نقدم لكم ماكلارين سبيدتايل، أول سيارة GT خارقة من إنتاج الصانع البريطان تجمع بين الشكل المميز والفخامة والراحة، بدون أن ننسى الأداء الرائع في السيارة التي ستكون خليفة طراز F1 الأسطورية وستنافس بوجاتي شيرون.
وبعد أن انتظرناها لفترة طويلة، لم تخيب سبيدتايل الجديدة التوقعات، فهي أسرع وأقوى سيارة أنتجتها ماكلارين على الإطلاق، حيث تبلغ سرعتها 403 كلم/سا، لتتفوق بذلك على F1 التي وصلت سرعتها القصوى إلى 391 كلم/سا.
وتأتي سبيدتايل بتصميم عالي الانسيابية وهيكل مصنوع من ألياف الكربون، وبالتالي ستتمتع بأيروديناميكية عالية جداً، لكن ما يميز هذه السيارة هو التفاصيل الدقيقة التي تجعلها تحفة هندسية. فعلى سبيل المثال يوجد غطاء على الجنوط الأمامية يقوم بتوجيه الهواء نحو فتحات التهوية، كما تم استبدال المرايا التقليدية بكاميرات رقمية أصغر حجماً وأقل مقاومة للهواء، وكذلك ستتوفر وضعية “السرعة” التي تقوم بإخفاء المرايا الجانبية وتخفيض ارتفاع السيارة عن الأرض بمقدار 35 ملم من أجل إعطاء أعلى أيروديناميكية ممكنة.
وفي الخلف يوجد زوج من الجنيحات المخفية داخل الجهة الخلفية البارزة، حيث يمكن تعديل الجنيحات بحسب وضعية القيادة المختارة، لكن المميز هو أن كامل الجهة الخلفية (بما فيها الجنيحات) تعتبر جزء واحد وليست قطع متجمعة مع بعضها.
ميكانيكياً، ستستمد ماكلارين سبيدتايل قوتها من نظام هجين بقوة 1,035 حصان، وهو مكون من محرك بنزين V8 مزدوج التوربو سعة 4 لترات بقوة 789، بالإضافة لمولد كهربائي بقوة 246 حصان. وتم تزويد سبيدتايل بإطارات بيريللي P-Zero التي ستضمن بقاء السيارة على الأرض في مختلف الظروف.
ولأن سبيدتايل هي خليفة F1 فكان لابد من حصولها على نفس المقصورة ذات 3 مقاعد، حيث يأتي مقعد السائق في الوسط وخلفه مقعدين للركاب، مع العديد من شاشات العرض التي تحيط بعجلة القيادة، في حين أن أزرار التحكم للنوافذ ووضعيات القيادة وغيرها تتمركز في السقف أمام رأس السائق.
وتتميز سبيدتايل كذلك بنوافذ “إلكتروكرومية”، حيث سيتمكن الركاب بفضلها من التحكم بمقدار الضوء الذي سيدخل إلى المقصورة، كما ستتوفر مساحتي تخزين للأمتعة في المقدمة والمؤخرة.
باختصار، ماكلارين سبيدتايل هي سيارة متكاملة، فهي تقدم أداء خرافي، وتتمتع بمقصورة في غاية والأناقة، مع تقنيات متطورة جداً. وستكتفي الشركة بإنتاج 106 نسخ فقط من هذه السيارة، علماً بأن جميع النسخ قد تم بيعها بالفعل، ورغم أن سعرها لا يزال مجهولاً، لكنه بالتأكيد سيبلغ بضعة ملايين ريال سعودي على أقل تقدير.