لم تصنع شركة ماكلارين سوى سيارات ذات محرك وسطى ، لذا فإن البدء في بناء سيارات الدفع الرباعي يعد أمرا مثيرا للغاية . يمكن لأستون وفيراري ولامبورغيني وبورشه أن تدعي على الأقل أنها صنعت سيارات جي تي فاخرة ذات أربعة مقاعد ومحركات أمامية في مرحلة ما من تاريخها. وهوية ماكلارين الكاملة مرتبطة بالسباقات ، والتي لا تشتهر بها سيارات الدفع الرباعي ، على الرغم من أن دخولها الي سلسلة اكستريم E الكهربائية للطرق الوعرة في العام المقبل سيوفر نوعًا من المفاجآت المثيره حقا .
ماكلارين بحاجة لشريك تعتمد على منصاته لسيارة SUV
المشكلة الكبرى ليست ما إذا كان يجب أن ماكلارين سيارة SUV واحدة ، لأنها يجب أن تفعل ، ولكن مع من. تكمن مشكلة ماكلارين في أنها لا تمتلك مصنّعًا أصليًا للمعدات الأصلية في السوق الجماعي يمكن أن يشارك التكنولوجيا والمنصات معها. ترتبط كل من Lamborghini وبنتلي وبورش بإمبراطورية VW ، وقد قام كل منهم بعمل رائع لإخفاء القواسم المشتركة من خلال التصميم المخصص والديكورات الداخلية وإيقاعات الشاسيه. لكن لدى كل من Ferrari و استون مارتن ولوتس منصات SUV الخاصة بها جاهزة أو قيد التطوير. إذن من يجب على مكلارين أن يطرق الباب أولاً؟
هل تقترب ماكلارين فعليا من انتاج سيارة SUV
وبرغم أن السيارات الخارقة تبدو أكثر جاذبية ، لكن الأغنياء يريدون سيارات الدفع الرباعي وشركات السيارات تريد جني الأموال، ويكفي القاء نظرة على التأثيرات المذهلة لسيارات مثل أوروس و DBX على النتائج النهائية لأستون مارتن ولامبو.لا تعتبر أي من سيارات الدفع الرباعي هذه مثيرة للقيادة مثل السيارات ذات المقعدين التي تصنعها كل شركة ، لكنها لا تزال سريعة وممتعة ، ويبدو أنها تتماشى مع روح أشقائهم في السيارات الرياضية. سوق السيارات الخارقة مزدحم بالفعل ، ونطاق منتجات ماكلارين ضيق للغاية من حيث المبدأ