يقول الرجل الذي قاد سيارة بوجاتي شيرون سوبر سبورت 300+ الجديدة إلى سرعة 490 كلم/سا أن السيارة كانت لا يزال لديها بعض السرعة الإضافية عندما أزلت قدمي من دواسة البنزين.
ربما لا تكون بوجاتي قد حصلت على الرقم القياسي لموسوعة جينيس لأسرع سيارة إنتاجية على وجه الأرض لأنها لم تسجل متوسط سرعة انطلاق ثنائي الاتجاه، لكنها أثبتت نفسها كأول شركة لصناعة السيارات لديها إصدار إنتاجي يتجاوز سرعته 482 كلم/سا.
قال قائد الاختبار أندي والاس لـ Autoblog: “أنا لا أعتقد أن هذه هي السرعة القصوى للسيارة لأنها يمكنا أن تتسارع أكثر، وفي تلك السرعة العالية، تقطع السيارة كيلومتراً واحداً كل سبع ثوان تقريباً، لذلك فإنها تحتاج إلى مسافة كبيرة وليس بالضرورة وقت، ولكن الكثير من المسافة لتوصيل السيارة إلى سرعتها القصوى الحقيقية”.
يعتقد والاس أنه ربما كان يمكن أن يكون قادراً على الحفاظ على قدمه اليمنى مثبتة على دواسة الوقود لمدة ثانية واحدة إضافية قبل أن يضطر إلى البدء في التباطؤ في منشأة اختبار Ehra-Lessien التابعة لشركة فولكس فاجن، ومع وجود طريق أطول تحت تصرفه، يمكن أن تنطلق شيرون إلى سرعة أكبر.
لسنوات، كانت الإطارات أحد العوامل التي تحد من بناء سيارة إنتاجية بسرعة تفوق 480 كلم/سا، ولكن مع شيرون سوبر سبورت 300+، أثبتت ميشلان أن مطاطها يمكن أن يقاوم القوة والحرارة المتولدة على تلك السرعات.
تقول الشركة الفرنسية أنها اختبرت بالفعل الإطارات التي امتلكتها سيارة بوجاتي على سرعات تصل إلى 510 كلم/سا، وهذا يعني ان سيارات هينيسي وكوينجسيج وSSC سيكونون قادرين على المحاولة للوصول إلى سرعة 500 كلم/سا باستخدام سياراتهم الخارقة.