مجموعة BMW AG توافق على حزم من معايير الموظفين لمستقبل مستدام
وافقت شركة BMW AG على حزمة من الإجراءات المتعلقة بالموظفين، والتي تهدف إلى تحقيق توازن بين القدرة التنافسية المستقبلية للشركة ومصالح القوى العاملة.
وبعد تطبيق الأدوات المرنة الحالية، مثل خفض وقت العمل وترك أرصدة الحسابات، بالإضافة إلى العمل لفترات قصيرة، فهناك حاجة إلى المزيد من الخطوات لجعل مجموعة BMW أكثر مقاومة للتأثيرات الخارجية وتقلبات السوق، ويتجلى الهدف في تمكين الشركة من تحقيق تخفيضات في القوى العاملة وفقًا للمخطط، وذلك من خلال الاتفاقيات الطوعية والاستنزاف والحفاظ على المستوى العالي من التدريب المهني كما في العام الماضي.
وفي تعليق له، حول تقييم الاتفاق الذي تم التوصل إليه، قال إيلكا هورستمير عضو مجلس إدارة BMW AG المسؤول عن الموارد البشرية وعلاقات العمل: “سنواصل القيام بتنفيذ الأعمال بطريقة BMW وسنقوم بتطوير الحلول من خلال حوار بناء مع ممثلي الموظفين. لقد اتفقنا على مجموعة من الإجراءات المستقبلية التي ستساعد في تحسين أرباح الشركة على المدى القصير، ولكنها ستحافظ أيضًا على قدرتنا على الابتكار على المدى الطويل. سيضمن هذا الأمر بقاءنا كشركة عمل موثوقة”.
أقسام حزم من معايير الموظفين
تتكون الحزمة من أربعة إجراءات سيتم تفعيلها بشكل أساسي في ألمانيا، سيتم تعديل السعة من خلال تقليل عقود العمل مع ساعات العمل الأسبوعية الممتدة للموظفين المعفيين – ما يسمى عقود 40 ساعة إلى 38 ساعة، كما تم الاتفاق على خيار آخر من شأنه أن يسمح للموظفين المؤهلين أخذ إجازة إضافية لمدة ستة إلى ثمانية أيام بدلا من الدفع الإضافي على نطاق الأجور T-ZUG ليمنح الموظفين قدرا أكبر من المرونة، وكما تم الإعلان سابقا، ستستفيد الشركة من الاستنزاف من أجل خفض حجم القوى العاملة، وستسمح تعويضات نهاية الخدمة للموظفين الذين سيقتربون من سن التقاعد بالتقاعد مبكرًا – كبديل جذاب للتقاعد المسبق بترتيبات عمل بدوام جزئي. يؤكد العنصر الأخير في الحزمة تركيز الشركة على المستقبل، وسيسمح برنامج تعليمي للشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا بتعزيز مهاراتهم من خلال الحصول على شهادة في مجال خبرة ذي صلة. ستقدم مجموعة BMW الدعم المالي للتأهيل الخارجي بدوام كامل وضمان إعادة التوظيف عند الانتهاء. وبحلول نهاية العام، يجب أن يكون إجمالي عدد الموظفين أقل قليلاً من عام 2019.