تعتقد شركة بوش أن محركاتها الهجينة لرياضة السيارات، وتحديداً محركات سيارات لومان الهجينة، سيكون لها مكان على الطريق في المستقبل القريب، وفي حديثها مع أوتوموتيف نيوز، قالت أكبر مورد للسيارات في العالم إن لديها حلاً شاملاً يسمح لها بتكييف النظام بناءً على احتياجات صانع السيارات، مما يوفر لهم نظامًا عالي الأداء مثبتًا دون الحاجة إلى إنفاق الملايين اللازمة لإنشاء نظام خاصة بهم.
ما المُميز في محركات سيارات لومان المعدلة لتصبح قابلة للاستخدام في السيارات القانونية؟
تم إنشاء النظام للاستخدام في فئة Grand Touring Prototype في بطولة IMSA WeatherTech SportsCar، مع خروج السيارات إلى شوارع ديترويت في نهاية الأسبوع الماضي قبل سباق الجائزة الكبرى في ديترويت في الثاني من يونيو، وتعتقد الشركة، التي يطلق عليها اسم نظام لومان دايتونا الهجين، أن مئات الآلاف من كيلومترات السباق هي اختبار الضغط العالي الضروري لإثبات قدرتها على تحمل قسوة حياة سيارات الركاب، وفقط لا تتوقع رؤيته في سيارة بريوس في أي وقت قريب.
وباعتبارها المزود الحصري لمثل هذا النظام الهجين، فإنها توفر حاليًا للمصنعين في سلسلة السباقات عاكسات، وأنظمة فرامل، ووحدات تحكم هجينة، ومحركات كهربائية، والمزيد، وتحتاج جميع هذه الأنظمة إلى العمل مع مجموعة متنوعة من الشركات المصنعة، ولكل منها محركها الخاص وواحد من أربعة أنواع مختلفة من الهياكل، وهذا التعاون الوثيق يجعل الشركة مناسبة بشكل خاص لمتطلبات تكييف النظام مع احتياجات شركة تصنيع سيارات معينة، وتدعو الخطط إلى تكييف النظام بأكمله، وليس الأجزاء الفردية.
من جانبه، قال محمد فتوري، مدير هندسة النظم، بوش: “نحن لا ننظر إلى المكون الفردي، نحن لسنا موردي المكونات، نحن مزود أنظمة شاملة، من خلال معرفة النظام بأكمله، يمكنك ضبط حجم المكون الخاص بك، يمكنك زيادة كفاءة النظام بأكمله من خلال عدم تضخيم أو تصغير حجم المكون”.
النهضة الهجينة قد تنتقل من سيارات لومان إلى الواقع
وسط تباطؤ سوق السيارات الكهربائية، يبدو أن كل صانعي السيارات تقريبًا يعيدون اكتشاف عجائب السيارات الهجينة، حيث تخطط جيب لإحياء طراز مميز باعتباره هجينًا، وشهدت تويوتا مؤخرًا زيادات هائلة في المبيعات بفضل العدد الكبير من الطرازات الهجينة في مجموعتها، وتخطط مازدا لطراز هجين لكل سيارة في مجموعتها، وهذه مجرد البداية حيث تدخل بوش إلى اللعبة.
وفي الختام، احتلت شركة بوش المرتبة الأولى في العام الماضي عندما يتعلق الأمر بمبيعات قطع الغيار العالمية لشركات صناعة السيارات، حيث حققت إيرادات بقيمة 49.14 مليار دولار (184 مليار ريال)، مما يعني أنه من المرجح أن يكون لديهم علاقة قوية مع كل صانع سيارات تقريبًا في السوق، وقال فتوري إن الشركة تجري حاليًا محادثات مع العديد من شركات صناعة السيارات حول استخدام نظامها، على الرغم من عدم ذكر أسماء، ولا تزال هذه المحادثات في مرحلة مبكرة من العملية، لذا فإن أي منتج نهائي سيستغرق سنوات، لكن الشركة على الأرجح تتطلع إلى إصدارات ذات أداء أعلى مثل M3.
شاهد أيضاً:
مستشعرات بوش لحياة أكثر أمان وراحة
المصدر: اضغط هنا