احتفلت شركة محمد يوسف ناغي موتورز، الموزع الرسمي لسيارات جاكوار في المملكة العربية السعودية وجاكوار كلاسيك بالتاريخ العريق والانتصارات في عالم سباقات السيارات مع طراز إي-تايب الأسطوري، عبر عرض زوج من سيارات جاكوار إي-تايب من مجموعة ZP لأول مرة على الإطلاق في المملكة العربية السعودية. تم الكشف عن الزوج، الذي يتكون من سيارة مكشوفة وسيارة كوبيه بسقف ثابت، بتصميمات مستوحاة من تلك السيارات الفائزة بالسباقات، والتي تم ترميمها بشكل شامل من قبل الخبراء في جاكوار كلاسيك في كوفنتري، في المملكة المتحدة، وأمام ضيوف من كبار الشخصيات وحشد مختار من وسائل الإعلام في بينالي الدرعية في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
تقتصر مجموعة ZP على سبعة أزواج حصرية من السيارات، تكريما لأولى سيارات جاكوار إي-تايب التي دخلت المنافسة في عالم سباقات السيارات، والتي تم إنتاجها تحت اسم المشروع ”ZP“. فبعد أشهر فقط من تقديم سيارة جاكوار إي-تايب لأول مرة في عام 1961، احتفلت سيارات إي-تايب المعدلة قليلا بانتصاراتها الأولى.
يشار إلى السيارتين الملهمتين عادة بأرقام تسجيلهما، “ECD 400” و”BUY 1″، وقد قادهما جراهام هيل وروي سالفادوري على التوالي في الستينيات. تتميز مجموعة جاكوار إي-تايب ZP بتفاصيل خاصة تخلد تراث سيارات إي-تايب في عالم السباقات، ولكن مع مجموعة من التحسينات الهندسية التي تهدف لجعلها أكثر قابلية للاستخدام من قبل العملاء.
وقال بول باريت، مدير جاكوار كلاسيك: ”مجموعة إي-تايب ZP هي التكريم الأفضل والأروع لأول انتصارات جاكوار إي-تايب في السباقات، وهو في حد ذاته جزء من تاريخ رياضة السيارات الغني لدى جاكوار. إذ يروي كل زوج من السيارات قصة رائعة، وهي غير مروية غالبا، من تاريخ إي-تايب. وبالإضافة إلى السيارات، تكرم مجموعة ZP المتسابقين الذين قادوها إلى الانتصارات على الحلبات. وبفضل ألفي ساعة من العمل المتقن قضاها الحرفيون في جاكوار كلاسيك على كل سيارة، سيتمكن عملاؤنا المميزون من الاستمتاع بتكريم فريد لاثنتين من أعظم السيارات في تاريخ إي-تايب“.
وبهذه المناسبة، علق ريت ماكسويل، المدير العام لـ “جاكوار لاند روڤر” لدى شركة محمد يوسف ناغي، قائلًا: “إنه لشرف كبير أن نعرض هذه التحف الفنية التي تجمع بين التصميم الرائع والهندسة الدقيقة لأول مرة في المملكة العربية السعودية. هذه السيارات ليست تكريما للسيارات الأصلية فحسب، بل أيضا تكريم للسائقين الذين ساعدوا في صياغة تاريخ إي-تايب. ومع تحول جاكوار إلى علامة تجارية كهربائية تمثل مفهوم الفخامة الحديثة، من المهم أن نحافظ على الاتصال بماضيها المجيد مع الاستمرار في التطلع إلى المستقبل. ونحن في شركة [الاسم المستخدم في البيانات الصحفية] ندرك قيمة التاريخ العريق لجاكوار في أسواقنا، والمكانة المميزة للعلامة التجارية في قلوب عشاقها، فأردنا عرض هذه السيارات لهم لإبراز قدرات جاكوار كلاسيك في إعادة تصنيع هذه السيارات الفريدة، وإبراز قيمتها التاريخية”.
وأنتج الفريق المتخصص في فرع SV Bespoke لدى جاكوار إصدارا محدودا من سيارات إي-تايب ZP المتطابقة. وسيتم حجز أربعة عشر من هذه السيارات الرياضية، مع محرك V8 مزود بسوبر تشارجر بسعة 5.0 ليتر لعملاء مجموعة إي-تايب ZP، في احتفالية لا تتكرر. واعتبارا من عام 2025، ستتحول جاكوار بكل فخر إلى علامة تجارية فاخرة حديثة تنتج سيارات تعمل بالكهرباء، لتبدأ فصلا جديدا من تاريخ العلامة التجارية التي أسسها السير ويليام ليونز في عام 1935.
أسس تاريخية
تحتفل هذه السيارات الحصرية من جاكوار كلاسيك بقصة مهمة من تاريخ إي-تايب، وتستمد اسمها من سبعة نماذج أنتجت خلال الفترة الأولى، وتم تحويلها إلى سيارات سباق. فقد ظهرت لأول مرة في سباقات السيارات في أبريل 1961، بعد شهر واحد فقط من ظهور طراز إي-تايب الإنتاجي لأول مرة في العالم في معرض جنيف للسيارات.
قام كلود بيلي، كبير المصممين في جاكوار في ذلك الوقت، بتفصيل مواصفات هذه السيارات السبع من مشروع ZP في اليوم التالي لإطلاق طراز إي-تايب في جنيف. وتلقت كل منها تعديلات وتحسينات على المحرك ومكوناته، مثل قاعدة الأسطوانات ورأس الأسطوانة وعلبة التروس ذات النسب المتقاربة.
وبعد شهر واحد فقط، احتلت السيارتان اللتان حملتا لوحتي التسجيل”ECD400″ و”BUY1″ المركزين الأول والثالث في كأس ”أولتون بارك“ لسيارات الجي تي في 15 أبريل 1961. وكانت هذه بداية مسيرة سيارات إي-تايب في السباقات، واستمرارا لسجل جاكوار في عالم السباقات، والذي بدأته طرازات شهيرة مثل طرازي سي-تايب ودي-تايب.
وقد قاد جراهام هيل سيارة إي-تايب ذات اللون الأزرق النيلي والتي حملت اللوحة “ECD 400” والفائزة في أولتون بارك، بينما قاد روي سالفادوري السيارة التي حملت اللوحة “BUY 1″، ذات اللون الرمادي اللؤلؤي، واحتلت المركز الثالث. ثم فاز سالفادوري في كريستال بالاس في 21 مايو 1961. وفي المجمل، حققت سيارات إي-تايب نجاحا بارزا بين عامي 1961 و1964 وحققت 24 منصة التتويج.
السيارات
السيارة الأولى تم تصميمها تكريما لسيارة جراهام هيل ذات السقف المكشوف من طراز إي-تايب باللون الأزرق المسمى ”أولتون“ والمستوحى من اللون الأصلي لسيارة “ECD 400“، وتتميز بغطاء محرك أسود ومجموعة من التفاصيل الخارجية التي تكرم سيارة هيل الفائزة بالسباق.
تم طلاء الدوائر على غطاء المحرك والباب باللون الأبيض، مع لون أحمر حول الجزء الداخلي من مدخل الهواء الأمامي. تمت إزالة الشريط الوسطي عبر الشبك الأمامي والعتبات الأمامية، بشكل يتماشى مع التصميم الأصلي. ولكن وعلى عكس السيارة الأصلية التي تم تطويرها فقط للسباقات دون مراعاة التفاصيل الجمالية، كان على مهندسي جاكوار كلاسيك تقديم نسخة مثالية خالية من العيوب للسيارة، ونتيجة لذلك تم إعادة تصميم المقدمة بدقة وتشطيبها يدويا، وهو أمر تطلب أكثر من 40 ساعة إضافية من العمل.
هناك أيضا مصدات مصنوعة من الكروم في الأمام وفي الخلف مع عجلات سلكية ومراوح عجلات تحمل شعار جاكوار الكلاسيكي. ولضمان المظهر الصحيح من تلك الحقبة ، تم استخدام مقود مصنوع من خشب الزان، مع فتحات غطاء المحرك وغطاء محرك مزود بقفل قابل للقفل عبر مفتاح. وتتميز أقفال غطاء المحرك الخارجية بشعارات ZP ويتم ربطها بحزام تثبيت غطاء المحرك المصنوع من الجلد.
ويمكن أيضا مشاهدة مجموعة مختارة من تفاصيل ZP الإضافية، بما في ذلك شعارات ZP على غطاء خزان الوقود والغطاء الخارجي للسيارة وغطاء السقف، م شعارات ZP وجاكوار في الخلف. كذلك يوجد رسم جانبي فني على جناح السيارة، يتضمن وضع علم المملكة المتحدة داخل درع فضي، وصورة ظلية لجاكوار إي-تايب وعبارة مشروع ZP.
يتميز التصميم الداخلي بمواصفات فريدة، مع جلد أحمر من منطقة Bridge of Weir الشهيرة بصناعة الجلود في بريطانيا، يتناسب مع تلك الحقبة. وتتضمن التحسينات أيضا كبسة البوق بشعار ”وجه جاكوار“ الشهير باللون الذهبي. كذلك تعاونت جاكوار كلاسيك مع فنان النقش الشهير ”جوني داول“، والذي قام بإضافة تفاصيل فريدة محفورة يدويافي لوحة القيادة المصنوعة من الألمنيوم المؤكسد.
في الطراز المكشوف، يتميز التصميم بنقوش لظل السيارة، ومخطط لمسار حلبة اولتون بارك مع علم البداية/النهاية، تكريما لأول فوز لجراهام هيل، مع مقولته الشهيرة: ”في السباق تصبح سيارتي جزءا مني، وأصبح جزءا منها“، ونصف إكليل غار للدلالة على فوز السيارة الأصلية في السباق. ويتم طلاء الألواح الفنية بأكسيد الألومنيوم على دفعات وفقا لنفس المعايير العالية المطبقة على نماذج الإنتاج الحديثة، للحصول على مظهر متين وثابت.
تكرم السيارة الثانية من سيارات إي-تايب السيارة التي قادها روي سالفادوري إلى النصر في كريستال بالاس عام 1961، بعد الفوز الأول لجاكوار إي-تايب في اولتون بارك.
وفي حين كانت جميع سيارات مشروع ZP الأصلية مبنية على السيارات ذات السقف المكشوف، فإن السيارة المستوحاة من تلك التي حملت لوحة التسجيل ”BUY1“، أو ”اشترِ واحدة“، أعيد تصورها كسيارة كوبيه بسقف صلب، لمنح العملاء وهواة جمع السيارات خيارا من تصميمي الهيكل. السيارة تم طلاؤها باللون الرمادي الكريستالي، والمستوحى من طلاء السيارة الأصلية باللون الرمادي اللؤلؤي، واسمه مأخوذ من الحلبة التي حقق فيه سالفادوري فوزه الأول بسيارة إي-تايب.
وكالإصدار الأزرق المستوحى من “ECD 400″، تأتي الكوبيه بلون رمادي كريستالي مع دوائر بيضاء وتفاصيل خارجية مماثلة، مع إزالة شريط الزخرفة وشعار جاكوار في المقدمة، وبنفس مستوى الحرفية العالي المطلوب لإجراء هذه التعديلات في الهيكل. وتتميز الكوبيه بنفس مصدات الكروم، إلى جانب فتحات غطاء المحرك الملحومة وتفاصيل الرسوم الجانبية الفريدة. وتم تصميم الشعار الخارجي بالتعاون مع المتخصصين في شركة فاوتونز (Vaughtons)، ومقرها في المملكة المتحدة، في برمنغهام، ليحاكي مظهر وتصميم ملصقات السباقات في تلك الفترة.
في الداخل، تتميز السيارة بجلد أزرق ومقود من خشب الزان، بينما تم طلاء تفاصيل الألمنيوم في الكونسول الوسطي باللون الرمادي. ويتضمن تصميمها النصف الآخر من إكليل الغار المنقوش على الكونسول في السيارة الزرقاء. أما مسار الحلبة المنقوش فهو من حلبة كريستال بالاس، مع نقش عبارة “ملك المطارات“، وهو لقب روي سالفادوري، إلى جانب صورة ظلية للسيارة.
خبرة جاكوار كلاسيك ووركس
تستند مجموعة ZP إلى مواصفات سيارات إي-تايب من السلسلة الأولى، والتي تم إنتاجها بين عامي 1961 و1964. ويتميز المحرك الذي تبلغ سعته 3.8 ليتر وتصل قوته إلى 265 حصانا، بمبرد أصلي مصنوع من السبائك المعدنية على غرار طراز عام 1961 مع مروحة تبريد كهربائية، وإشعال إلكتروني لتسهيل الاستخدام اليومي، بالإضافة إلى نظام عادم من الفولاذ المصقول المقاوم للصدأ، ليمزج بسهولة بين الأصالة وسهولة الاستخدام والاعتمادية التي توفرها التقنية الحديثة.
في حين أن لكل سيارة شخصية وتراث خاص، لكن تم تزيدهما بمجموعة من التحسينات الإضافية من فريق جاكوار كلاسيك. وتشمل هذه نظام معلومات وترفيه من صنع جاكوار كلاسيك مع راديو بتقنية DAB، وتقنية الاتصال بالبلوتوث ونظام الملاحة، لتوفر معايير القرن الحادي والعشرين للترفيه داخل السيارة.
أهم التحديثات الميكانيكية هي ناقل الحركة اليدوي ذي الخمس سرعات، والذي تم تطويره خصيصا لتوفير قيادة هادئة ومريحة. يتميز هذا النظام بخاصية ”مزامنة النسب“ لجميع نسب علبة التروس، مع تروس مقطوعة حلزونية وغلاف من الألومنيوم المصبوب المقوى لتعزيز الاعتمادية والمتانة، مع نسب تروس أقصر لتغيير أكثر سلاسة للنسب. ولا يتطلب التصميم الذكي أي تعديل على هيكل السيارة أو أي من المكونات الأخرى، على الرغم من توفير نسبة إضافية بالمقارنة مع السيارة الأصلية. فالحفاظ على سلامة السيارة الأصلية التي تبنى عليها هذه السيارات يشكل أهمية قصوى بالنسبة لفريق جاكوار كلاسيك، وعلبة التروس التي طورها فريق العمل تسمح بالحفاظ على أصالة الهيكل، وتمنح العملاء إمكانية استخدام أوسع.
وتخضع كل سيارة لحوالي 2000 ساعة عمل من قبل الخبراء في جاكوار كلاسيك، حيث تخضع لعملية ترميم شاقة ودقيقة، مما يجعل كل سيارة تحفة فنية بحد ذاتها. ويتم تزويد كل سيارة بغطاء مصمم خصيصا، يحمل شعار ZP، ورافعة يدوية خاصة للسيارة، مع حقيبة خاصة ليتم تخزينها أسفل أرضية صندوق الأمتعة.
يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.