تزايدت في الآونة الأخير مخاوف نقابة العمال الامريكية بشأن المشاريع المشتركة التي أقيمت لأغراض بناء البطاريات بين فورد وجنرال موتورز، حيث تم إنشاء مصانع جديدة للمساهمة في تطوير السيارات الكهربائية، مع شركاء مثل LG Chem والتي لم يتم تمثيلها في النقابات بعد.
صرح روري جامبل رئيس الاتحاد الدولي للعمال: “تمثيل العمال في النقابة من شأنه أن نتأكد من أن العمل يبقى بأجر مناسب للعيش وأن النقابة تستطيع متابعة شئون العاملين، ونقوم حاليا باجراء بعض المناقشات مع جنرال موتورز. “
وفي الوقت نفسه، قالت جنرال موتورز إن العمال في هذه المواقع يعملون في الشركة الجديدة لبطاريات ألتيوم ذات المسئولية المحدودة الناتجة عن المشروع المشترك، وبالتالي سيقررون بأنفسهم ما إذا كان ينبغي تمثيل المنشأة من قبل نقابة أم لا.
النقابة تدافع عن تواجد العمال ضد الصناعات التكنولوجيه الآلية
ووفقًا لـ جمبل: “لسنا بحاجة إلى قطاع خدمات آخر في هذا البلد. إذا كانت هذه الوظائف ذات أجور منخفضة، ووظائف ذات فائدة دنيا فلن تعود بالنفع على الاقتصاد “.
جدير بالذكر، أنه على الرغم من تزايد شعبية المركبات الكهربائية، إلا أن تسلا والتي تعتبر أكبر شركة تصنيع أمريكية، قاتلت بشكل غير قانوني في بعض الحالات، لإبعاد النقابات عن مصانعها. وهو ما يزيد من قلق النقابة، ولا شك من أن الايام المقبلة كافية لاظهار مدي توافق نقابة العمال مع الوظائف الجديدة وخاصة تلك المرتبطة بصناعة البطاريات الكهربائية المهيمنة على سوق السيارات الجديد، وكذلك مصير العمال في مصانع السيارات التقليدية.