مرسيدس طرحت موديل GLK كروس أوفر للمرة الأولى في 2008، قبل أشهر محدودة من اندلاع الأزمة المالية العالمية..
مرسيدس طرحت موديل GLK كروس أوفر للمرة الأولى في 2008، قبل أشهر محدودة من اندلاع الأزمة المالية العالمية وتأثر أسواق السيارات مثل جميع الأسواق السلعية الأخرى، ولكن استمرت مبيعات السيارة في التصاعد بثبات في تلك الأعوام، ما دفع الشركة الألمانية لتدشين جيل ثاني جديد تحت اسم GLC، والآن وصلت الكروس أوفر الفاخرة إلى نقطة فاصلة في عمرها، عقب اختراقها لحاجز المليون سيارة مباعة لتصبح أكثر موديلات الكروس أوفر رواجا في مجال مرسيدس الحالي، خاصة مع استمرار نمو الطلب عليها ليصل إلى مستوى قياسي غير مسبوق في النصف الأول من العام الحالي.
وتمثل الصين سوقا ضخما رئيسيا لـ GLC، مع الأخذ في الاعتبار أن نصف مبيعات الكروس أوفر تمّت هناك.. بينما الولايات المتحدة هي ثاني أكبر سوق للموديل، خاصة لكون نصف المشترين هناك نساء مقتدرات ماليا، ما يمثل فرصة كبيرة للتوسع والانتشار، ومن الأسواق الأخرى الهامة هي ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا.
وتقوم مرسيدس بإنتاج السيارة في ثلاثة مصانع مختلفة، واحد في ألمانيا من 2008، وثاني في بكين عاصمة الصين من بداية 2015، وثالث في فنلندا من بداية 2017.
بفضل خيارات التخصيص المتنوعة والكثيرة، وتوفر العشرات من ألوان الطلاء وخيارات الزخرفة؛ تزعم مرسيدس بثقة أنه لا توجد سيارتي GLC متطابقتين في العالم.. ويشمل مجال الموديل عددا واسعا من النسخ المتنوعة لإرضاء جميع الأذواق، مثل نسخة GLC 350e ذات الدفع الرباعي ونسخة GLC 63 الأعلى أداء بمحرك AMG هادر بثماني إسطوانات.
{gallery}Ebrahim_Blekaa/HalfAugust/Mercedes-GLC{/gallery}