مستقبل السيارات ذاتية القياده مرتبط بشبكات انترنت فائقة السرعه

مستقبل السيارات ذاتية القياده مرتبط بشبكات انترنت فائقة السرعه

من المؤكد أن هناك علاقة قويه جدا ليس فقط بين شبكة الانترنت وسيارات القياده الذاتيه فقط ولكن الأهم ان العلاقه ستكون بين سرعة الانترنت والسيارات ذاتية القياده ، ومع ظهور شبكة الجيل الخامس فى الاتصالات والتى تعتمد عليها موديلات السيارات الحديثة وبالاخص ذاتية القياده لاعتمادها على العديد من تقنياتها، أصبح لا غنى عن وجود إنترنت سريع لأنه سيكون له الدور الحاسم في تنفيذ الأوامر الاليكترونيه في جزء من الثانية . وتعد تقنية C-V2X من أبرز التقنيات في السيارات ذاتية القياده  حيث تتيح هذه التقنية حديث السيارات مع بعضها البعضحيث تتواصل السيارات أثناء السير على الطرق لاسلكيًا مع بعض لتبادل أهم البيانات والمعلومات مثل إشارات المرور والأجهزة الذكية والمعدات الأخرى الخاصة بالمرور والطرقات .

شبكات الجيل الخامس والسيارات ذاتية القياده :

مستقبل السيارات ذاتية القياده مرتبط بشبكات انترنت فائقة السرعه

الارتباط بين شبكة الجيل الخامس (5G)  والسيارات ذاتية القيادة تنحصر في تزويد الأولى للثانيه بالمعلومات بشكل متواصل وسريع، وذلك لاتخاذ القرارات أحيانا في جزء من الثانيه ، مثل الإندماج مع السيارات الأخرى بالحارات المرورية على الطريق، أو التوقف عند إشارات المرور. السيارات ذاتية القيادة ستتحدث مع بعضها البعض كومبيوتريا و مع إشارات المرور كي تزامن وقت الرحلة مع مدة فتح الإشارات وغلقها، لتنخفض نسبة الازدحامات بشكل كبير، إضافة إلى توفير أكبر في استهلاك الوقود.

كيف تعمل السيارات ذاتية القيادة  :

مستقبل السيارات ذاتية القياده مرتبط بشبكات انترنت فائقة السرعه

 هناك العديد من النظم الموجودة داخل السيارات الذكية لتجعلها قادرة على القيادة الذاتية دون سائق، إذ يوجد بها أجهزة استشعار عن بُعد، تستطيع رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للسماح للسيارة برؤية المخاطر المُحتملة.يتم ذلك من خلال انبعاث شُعاع الليزر من السيارة، وارتداد نبضاته مرة ثانية لتحديد المسافات بدقة، وتحديد ملامح الأشياء والكائنات المحيطة والأشخاص، إضافة لرصد مواقف السيارات القريبة، وبينما تستطيع أجهزة الاستشعار رسم الخرائط، فإنها لا تتمكن من تحديد سرعة السيارات المُحيطة بدقة في الوقت الحقيقي، لذلك يأتي دور الرادار لإرسال إشارة إلى المُعالج لتشغيل المكابح ، أو الخروج من الطريق عند الحاجة لتجنب الحوادث.

وتوفر الكاميرات الموجودة بالسيارات ذاتية القيادة صور متداخلة لمُحيط السيارة، ولا تختلف في ذلك عن عمل العين البشرية التي تُعطي صورًا متداخلة قبل تحديد عمق المجال المحيط والحركات الهامشية وأبعاد الأشياء. وتوفر كل كاميرا زاوية رؤية بنسبة 50 درجة، وبدقة تصل إلى نحو 30 مترًا، بينما تُمكن أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية، الموجودة في عجلات السيارة من الكشف عن المركبات الأخرى الموجودة في موقف السيارات، ويُحلل جهاز الحاسوب المركزي كافة البيانات المتاحة من أجهزة الاستشعار للتحكم في التسارع والتوقف وكل العمليات الأخرى.

 

 


Exit mobile version