نموذج لاختبارات التصادم الخاص بالسيارات الحديثه
في الولايات المتحدة الأمريكية ، يعتني معهد IIHS و NHTSA بمعايير اختبار التصادم المحلية ، ولكن في أوروبا ، فإن Euro NCAP هي التي تدعم معايير السلامة التي يتعين على الشركات المصنعة الالتزام بها. مثل الوكالات الأمريكية ، يتطلع برنامج NCAP إلى تحسين معاييره بحيث تُجبر جميع سيارات الركاب على أن تكون أكثر أمانًا، و لإطلاق هذه المبادرة ، اختبرت المنظمة 15 سيارة حديثه ، بما في ذلك تسلا موديل اس .
تطور اختبارات السلامة عالميا
وفي حديثه مع أوتو كار يشرح الأمين العام لبرنامج Euro NCAP ، ميشيل فان راتينجين ، كيف ستقوم المنظمة بتنفيذ ذلك خلال السنوات القليلة المقبلة. لا شيء من هذا وثيق الصلة بالسوق الأمريكية في الوقت الحالي ، ولكن لا يزال من المفيد أن نرى كيف يتطور موضوع السلامة في جميع أنحاء العالم.
دعم أنظمة مساعدة السائق في اختبارات السلامة الجديده
يشمل الطريق إلى عام 2030 التركيز بشكل أكبر على أنظمة دعم السائق خاصة الآلية منها . سيختبر برنامج NCAP أنظمة مراقبة السائق لاكتشاف مدى فعالية السيارات في إبقاء السائقين في حالة تأهب، و سيختبر أيضًا المساعدة في السرعة واختبارات السلامة السلبية . تشمل معايير الاختبار الرئيسية الأخرى اختبار السلامة النشط الذي يحاكي بشكل صحيح بيئات الطرق الحقيقية لمعرفة مدى فعالية واجهات التفاعل بين الإنسان والآلة في الحفاظ على سلامة الجميع . سيتم أيضًا اختبار بطاريات السيارات الكهربائية الخاصة وكيفية تجنبها للاحتراق في حالة حدوث تصادم.
اختبارات السلامة الجديده تركز على السيارات الكهربائية
تعتبر هذه الااختبارات الأشد صرامة ، و يمكن أن ينظر كل من IIHS و NHTSA الأمريكيتين في اعتمادها أيضًا ، مع رؤية أن القيادة الذاتية والسيارات الكهربائية أصبحت أكثر بروزًا في الولايات المتحدة الأمريكية. تكشف الاختبارات المحدثة الأخيرة لـ IIHS أن السيارات في الفئات الأصغر تحتاج إلى تصعيدها ، خاصة ند النظر في اختبارات السلامة الجانبية .
الزام شركات السيارات بأعلى معايير الأمان
إن خطة رؤية 2030 الخاصة بـ Euro NCAP هي في الأساس بيان تم إعداده لإلزام جميع الشركات المصنعة بمعايير أمان عالية، و سيكون هذا أكثر اعتمادًا على التقنيات بدلاً من التصميم الهيكلي. ستنظر المنظمة في مدى أمان قيادة السيارة ، وما هي قدراتها على تجنب الاصطدام ، وما هي تدابير الحماية من التصادم ، وكيفية تعمل بمجرد مواجهة تصادم.
يأمل Euro NCAP أن يبدأ في طرح هذا الأمر بحلول عام 2026 ، مع التحديثات المقرر تنفيذها كل ثلاث سنوات ، وهو من قبيل الصدفة تقريبًا نفس مقدار الوقت الذي تحتاجه الشركة المصنعة لتحسين مجموعة طرازاتها، والهدف الرئيسي هو التركيز على منع الاصطدام بدلاً من اختبار التصادم لأن هذا في نهاية المطاف هو الأكثر أمانًا لسائق السيارة والركاب.
اختبارات جديده للتحطم تحت الماء
على الرغم من أن IIHS و NHTSA ليس لديهما خرائط طريق مماثلة منشورة ، إلا أنهما يعملان على تعزيز المعايير المتعلقة بميزات السلامة المطلوبة مثل الكبح المستقل لكل الشاحنات. في أستراليا ، دفعت ANCAP أيضًا لإجراء اختبارات التحطم تحت الماء بسبب ارتفاع مستوى الفيضانات في جميع أنحاء العالم.
برامج السيارات ذاتية القيادة ليست الأكثر أمانا
مقارنةً بـ Euro NCAP ، فإن IIHS فإن Euro NCAP أكثر واقعية قليلاً حول مستقبل سلامة السيارات ويحذر من أن التكنولوجيا الخاصة بالقيادة الذاتية قد لاتكون الأكثر أمانا كما قد يعتقد البعض. كشفت دراسة لمنظمة Euro NCAP الأوروبية أنه برغم أن السيارة ذاتية القيادة ستحدد المخاطر بشكل أفضل من الإنسان ، لكن من غير المرجح أن يكون تدخلها أفضل بكثير. سيحدد الوقت ما إذا كان برنامج Euro NCAP يتخذ الخطوة الصحيحة مع هذا التحول الجذري في اختبار التصادم ، ولكن من خلال إجبار شركات صناعة السيارات على تحسين أنظمة السلامة هذه ، يمكن للتقنية أن تتحسن بشكل أسرع.