قبل عشرين عاماً، كانت سيارة E39 M5 من بي ام دبليو أسرع سيارة سيدان على ظهر الأرض، واليوم، أصبحت السيارات الكهربائية هي الأسرع، وبشكل أكثر تحديداً، تيسلا موديل S بلايد ولوسيد إير دريم إديشن، واليوم، سنشهد مقارنة مباشرة تكشف عن مدى تطور السرعة عبر عقدين من الزمن، حيث تواجهت السيارات الثلاثة في منافسة مباشرة.
أرقام أداء سيارات تيسلا موديل S بلايد ولوسيد إير وبي ام دبليو M5 المتنافسة
بدءً من المواصفات، فإن المحركات الكهربائية الثلاثة بسيارة تيسلا تولد قوة 1,020 حصان و1,424 نيوتن.متر من عزم الدوران، وتزن السيارة 2,162 كجم، في حين يولد المحركات في سيارة لوسيد قوة 1,124 حصان و1,390 نيوتن.متر من عزم الدوران وتزن السيارة 2,375 كجم، وبالنسبة لـ بي ام دبليو، فيولد محركها قوة 394 حصان و500 نيوتن.متر من عزم الدوران، وهو محرك V8 سعة 4.9 لتر، وتزن السيارة 1,795 كجم.
قد تفكر في أن هذا سباق تسارع غير عادل، حيث أن قوة السيارات الكهربائية تقترب من ثلاثة أضعاف قوة M5، وستكون على الحق، ولمساعدة السيارة الأضعف، تم السماح لها بالبدء بسرعة 113 كلم/سا، بينما كانت السيارات الكهربائية في حالة توقف تام، وهو ما تُرجم إلى تقدم مذهل لسيارة بي ام دبليو في بداية السباق.
ولكن بفضل عزم الدوران الكهربائي الفوري، فقد بدأ الفارق يتضائل، لتتفوق تيسلا في النهاية على سيارة بي ام دبليو، في حين حلت لوسيد في المركز الثالث، وهو أداء لا يُصدق من السيارات الكهربائية، حتى لوسيد والتي أنهت السباق قريبة للغاية من سيارة بي ام دبليو، ولكن هناك اختبار آخر خضعت له السيارات الكهربائية.
ففي الختام، نعلم جميعاً أن السيارات الكهربائية هي ملكة التسارع عندما يتعلق الأمر بمنافسة سيارات أخرى، لكن ماذا عن مواجهة الجاذبية نفسها؟ في هذا الاختبار، كان هناك قافز مظلي يقفز من طائرة في نفس الوقت الذي تنطلق فيه سيارات تيسلا ولوسيد، وذلك لمعرفة أي منهم سيتمكن من قطع مسافة الربع ميل في وقت أقل، ولمعرفة نتيجة هذا السباق، يُمكنك مشاهدة الفيديو بالأسفل.
شاهد أيضاً:
بورشه 911 GT3 RS تنافس دودج تشالنجر هيلكات في سباق تسارع
هل تتمكن لامبورجيني أوروس من التغلب على تيسلا موديل X وبرابوس 850 في سباق تسارع؟
