اتهم المدعون الفيدراليون مندوب مبيعات بفيات كرايسلر بتدبير مؤامرة احتيال كلفت الشركة المصنع للسيارات والتي تُعرف حالياً باسم ستيلانتيس، 8.7 مليون دولار (32.6 مليون ريال).
تفاصيل شكوى الاحتيال المقدمة على مندوب المبيعات بفيات كرايسلر
تقول الشكوى أن مندوب المبيعات أبوللو نيمو، البالغ من العمر 34 عاماً قام بتدبير عملية احتيال لإعطاء خصومات الموظفين بشكل غير قانوني إلى مشترين غير مؤهلين للحصول عليها، حيث تُقدم فيات كرايسلر خصماً بنسبة 5% للموظفين والأقارب على السيارات، ومعظم مبيعات نيمو كانت لمشترين استفادوا من هذا الخصم!
وإلى جانب الخصومات، فقد تضاعفت خسائر فيات كرايسلر بسبب المكافآت التي كان يحصل عليها بسبب أنه البائع الأفضل بالشركة، حيث كشفت التحقيقات الداخلية أنه من عام 2010 إلى عام 2019، تلقى الموظف 700 ألف دولار (2.6 مليون ريال) في شكل مكافآت مباشرة من الشركة.
كشف المحققين الداخليين بالشركة عملية الاحتيال بعد اكتشافهم أن أرقام موظفيهم يتم شراؤها في مجموعات خاصة على فيسبوك، حيث اشتكى العديد من الموظفين إلى الشركة قائلين أنه يتم استخدام أرقامهم دون موافقتهم، وبعد تحليل 268 رقماً تم استخدامهم بشكل غير قانوني، وصلوا إلى نهاية واحدة، وهي مبيعات نيمو بين عامي 2016 إلى 2018.
يتلقى الموظفون داخل الشركة عدداً معيناً من الخصومات كل عام، ويتم تزويدهم برقم خاص يُمكن منحه لأحد أقاربهم للحصول على خصم عند شراء سيارة جديدة، وسيقوم الوكيل بعد ذلك بالتحقق من المعلومات وإدخال اسم الموظف والقريب ورقم الموظف، ويُذكر أن المحققون أصبحوا متشككين بشكل خاص في نيمو عندما باع حوالي 250 سيارة في يناير 2020 وحده، وهو رقم مرتفع بالتأكيد.
وفي الختام، قالت فيات كرايسلر في بيان رسمي: “تلتزم المجموعة بالحفاظ على نزاهة برامج شراء الموظفين وتتعاون مع مكتب المدعي العام الأمريكي، ونُلاحظ أن التجار هو شركات مستقلة وهم مسؤولون وحدهم عن سلوكهم وعملياتهم، ونظاً لأن الأمر لا يزال مستمراً، فلا يُمكننا مناقشته أكثر في الوقت الحالي”، ويُذكر أنه تم القبض على نيمو الأسبوع الماضي وقد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن.