موستانج Boss 302 قصة الوحش الصغير

موستانج Boss 302 قصة الوحش الصغير

خلال يناير / كانون الثاني الماضي تعرفنا في لقاء خاص مع الدكتورة خلود الغامدي و عن عشقها للسيارات الامريكية و سيارات العضلات بداية من عمليات الترميم لسيارتها الكلاسيكية فورد موستانج BOSS 302 موديل العام 1970 والتي سنستعرض قصتها اليوم .

تقول خلود : بدأت رحلتي قبل ثلاثة أشهر لإصلاح وتجديد سيارة عظيمة تستحق كُل التعب والجهد والتكلفة ، سيارة قيّمة صُنعت في سنة ال ٧٠ ميلادي لتكون ثورة في عالم السيارات العضلية الأمريكية ، تعرفت خلال هذه الرحلة على أناس بسطاء وعظماء، بداية مع الثنائي الماهر نضال وشعبان المُتقنين لعملهم بشكل لا أستطيع وصفه بالكلمات وبقية الاصدقاء وبالأخص ناصر ومازن وهيثم ولكني أراه واقعاً حين أقود تلك السيارة وأستذكر كيف كانت وكيف أصبحت.

 

موستانج Boss 302 قصة الوحش الصغير

ميكانيكية فرط الجير 

خلال الرحلة تعرفت على الكثير من الاصدقاء المتخصصين المتمكنين ، والذين سهرنا معهم لوقت متأخر لكي نثبت احكام البلوف و التي قدنا بعدها بسرعة عالية لكي نحرق جلود البلوف و ضغط الكاربوريتور و ناقل الحركة ،  تلك السيارة النادرة من نوع موستانج Boss302 بلونها الأصفر الداكن والخطوط الطولية العرضية السوداء التي تتوسطها، وصوت محركها العالي ذو الثماني أسطوانات الذي يولد طاقة أحصنة كبيرة تصل إلى ٦٠٠ حصان.

 

موستانج Boss 302 قصة الوحش الصغير

سيارة يشعر المرء حين يقودها بشعور رعشة الأدرنالين مع كل تغيير لناقل الحركة الذي إكتشفنا متأخراً أنه لايعمل بالكفاءة المطلوبة؛ ولن أخوض في الكثير من التفاصيل التي قد يمل منها القارئ ، وبناءاً عليه قررنا “فرط القير” للسيارة وتركيبه من جديد لعله يعود شباباً بعد سنين المشيب التي قاربت الخمس عقود.

لكن هذه السيارة مرت بالكثير فكل قطعة منها إحتاجت تجديداً وتعديلاً فقد تم تغيير عضلاتها لتكون سلسة اكثر وتم تغيير حجرة من حُجر ناقل الحركة ليتناسب مع قوة المحرك المُجدد , يليها تعديل هيكل السيارة بسبب إعوجاج حدث بعد حادث سابق ليُصبح اليوم متزناً راكزاً.

موستانج Boss 302 قصة الوحش الصغير

قيادة هذه السيارة تمثل المتعة الحقيقية لمعنى قيادة سيارة، طابع كلاسيكي وقوة لامثيل لها؛ كلها داخل هذا الوحش الصغير من شركتي المُفضلة فورد ، وهكذا انتهت رحلتي مع هذه السيارة ليبدأ مشوار سيارة أخرى سنذكرها قريباً.


Exit mobile version