تشتهر حلبة نوربورجرينج بكونها واحدة من أطول حلبات السباقات وأصعبها في العالم، حيث وصف جاكي ستيوارت، بطل العالم في سباقات الفورمولا 1 ثلاث مرات، الحلبة بأنها “الجحيم الأخضر”، في حين أن العديد من مصنعي السيارات قد جاهدوا من أجل تحقيق أوقات قياسية لسياراتهم في نوربورجرينج، وأرادت ميني أن تحقق نوع مختلف من الأرقام القياسية.
رقم قياسي من نوع مختلف
تتطلع ميني لتجاوز 73 منحنى محفوف بالمخاطر في حلبة السباق التي يبلغ طولها 20.8 كلم دون لمس المكابح، وهذا الرقم القياسي مميت للغاية، والسيارة التي تهدف إلى تحقيقه هي ميني كوبر SE الجديدة بالكامل، والتي تتميز بنظام مكابح متجدد، وباختصار، فإن السيارة تعمل بوضعين يسمح للسائق بضبط مقدار التباطؤ الذي يتم تحقيقه عند رفع القدم من دواسة الوقود.
ويعد إعداد الكبح التجديدي القياسي جيداً بدرجة كافية لتوفير 0.19 g من التباطؤ، بينما يوفر إعداد التعافي اللين 0.1 g، وقد لا تبدو هذه الأرقام كبيرة من حيث قوة الكبح، لكن ميني تقول أنه يمكن التوفيق بين التباطؤ وأسلوب القيادة لتناسب منحنيات الحلبة، حيث قد يستخدم السائق المزيد من المكابح المتجددة لزوايا مثل Karussell، وأقل لزوايا مثل Flugplatz.
ادارة جيدة للطاقة في سيارة ميني كوبر SE
بصرف النظر عن المكابح، فإن الاستخدام الفعال للطاقة الكهربائية من ميني أمر مهم أيضاً، حيث يعمل وضع جرين + المتاح في SE على إيقاف تسخين المقاعد وتكييف الهواء لتوفير المزيد من الطاقة، والتي ستكون هامة جداً في المسار الطويل.
ويسعدنا أن نرى شركات أخرى ترغب في تحقيق هذا الرقم القياسي الهام، إلا أنه من أجل السلامة، فيفضل أن يتم هذا النوع من التحديات والحلبة فارغة.