ندوة كفاءة طاقة السيارات في المملكة تناقش الاستفادة من الموارد الهيدروكربونية

ندوة كفاءة طاقة السيارات في المملكة تناقش الاستفادة من الموارد الهيدروكربونية

ندوة كفاءة طاقة السيارات في المملكة تناقش الاستفادة من الموارد الهيدروكربونية

عقدت بالمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات ندوة كفاءة طاقة السيارات في المملكة، عبر برنامج ميكروسوفت تميز، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية بالتعاون مع عدة جهات ، ومشاركة المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضح المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري، أن الندوة تأتي في إطار الندوات السنوية التي يحتضنها المعهد تحت عنوان: ” كفاءة الطاقة في قطاع السيارات” التي يستضيفها المعهد سنوياً وللمرة السادسة، بهدف نقل خبرة اليابان في مجال كفاءة الطاقة للمملكة ، إلى جانب نشر الوعي عن كفاءة الطاقة في جميع القطاعات ومن بينها قطاع السيارات.
وأضاف أن الندوة استعرضت كفاءة طاقة السيارات في المملكة المواكبة للسياسة العامة في المملكة للاستفادة من الموارد الهيدروكربونية الثمينة، ومعالجة تغير المناخ الذي يمكن أن يضر المملكة ونظامها الإيكولوجي.
وأشار المدير التنفيذي للمعهد إلى أن موضوع الندوة سيعزز من جودة الحياة في المملكة بمناقشة خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي له أثر مباشر على ارتفاع درجات الحرارة ، لافتا إلى ضرورة التحول إلى مصادر طاقة تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب ترشيد استهلاك الطاقة.
بدوره أكد المدير التنفيذي بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية شو إنوكوشي، أن العلاقة بين اليابان والمملكة أصبحت أكثر استراتيجية وأعمق من مجرد النفط والغاز ، استنادًا إلى “الرؤية اليابانية السعودية 2030” المتفق عليها بين قادة البلدين في عام 2017، مشيرًا إلى أن البلدين سيتشاركان في مجموعة واسعة من مجالات التعاون، كالترفيه والرعاية الطبية والغذاء والتمويل والشركات الصغيرة والمتوسطة ، والثقافة ، والرياضة ، والعمل معًا لضمان نجاح المشاريع الفردية.
وشدد على ضرورة خفض الكربون في جميع أنحاء العالم، استناداً إلى تنفيذ كفاءة الطاقة والحفاظ عليها بشكل متكامل، لافتا إلى أهمية تسريع نهجنا للحد من غازات الاحتباس الحراري، الذي جرى تحديث لوائح كفاءة وقود السيارات هنا في المملكة، ويجري كذلك بيع السيارات الصديقة للبيئة في السوق السعودية، والتي تسهم في حماية البيئة العالمية، إلى جانب إجراء اختبارات قيادة للمركبات الهيدروجينية والمركبات الكهربائية في السعودية.


Exit mobile version