نظام ساهر: لحفظ الأرواح أم لجباية الأموال ؟

ذكر مدير الأمن العام سابقا الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح في مقال له بجريدة عكاظ عن رأية حول تخفي أنظمة …

ذكر مدير الأمن العام سابقا الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح في مقال له بجريدة عكاظ عن رأية حول تخفي أنظمة ساهر وما يصفه البعض بأنها ترصد النظام لهم.

وأستغرب الفريق أسعد اعتقاد المتضررين من ساهر أن هم إدارة المرور هو جمع الأموال فقط، واصفًا ذلك بالوهم الكبير جدا، لأن حصيلته وتحديدًا “الترصد“، لا يمكن أن تتجاوز بضعة ملايين، وهو رقم ضعيف جدا، ويذهب لوزارة المالية ولا يدخل في جيب الإدارة العامة للمرور ورجالها، وهم أكبر من أن يفكروا في ذلك

وأوضح أن الترصد بالكاميرات المتنقلة، لو حصل، فهو خطأ نتيجة اجتهاد غير مستحسن، لأن وضع ساهر والتوسع فيه مقصده قطع دابر المخالفات، وبالتالي عدم تحصيل أموال لصالح خزينة الدولة، كما أن متناولي هذا الموضوع يتجنبون سلوك المخالف الذي يتفنن في الهرب من “ساهر“، بشتى الطرق ليرتكب المخالفات.

وأكد مرة أخرى أنه ليس مع ساهر في تخفي كاميراته إن حصل، كذلك ليس مع من يشن حملة على من يسهر على حفظ الأرواح لأنه، وإن تخفى، فإنه لن يرصد بريئا ولن يهتك سترا ولا يتدخل في خصوصية، كما يمكن تجنبه والنكاية فيه بعدم المخالفة.