نفت نيسان التقارير الإعلامية الأخيرة التي أشارت إلى وجود مؤامرة داخل الشركة للإطاحة برئيسها السابق كارلوس غصن، وهي التقارير التي كشفت عن رسائل بريد إلكتروني مسربة تعود لعام 2018، عندما تعهد غصن بتعزيز التحالف بين نيسان ورينو، وكشفت الرسائل عن محاولات لـ “تحييد مبادرات غصن قبل فوات الأوان”.
تصريحات رسمية من أحد المسؤولين في نيسان
قال موتو ناجاي، رئيس لجنة المراجعة في نيسان للمساهمين في الاجتماع العام السنوي للشركة: “أعلم أن وسائل الإعلام تنشر أنه كان هناك مؤامرة على غصن، لكن لا توجد حقائق على الإطلاق تدعم هذه الادعاءات”، وأضاف أن تحقيق نيسان الداخلي في قضية غصن تم إجراؤه من قبل مكاتب المحاماة.
يذكر أنه تم القبض على غصن في مطار هانيدا بطوكيو في 18 نوفمبر 2018، بتهمة إخفاء دخله، وفي اليوم السابق لاعتقال غصن، دعا هاري ندا، نائب الرئيس الحالي لنيسان والمساعد السابق لغصن إلى إنهاء الاتفاقية التي تحكم التحالف واستعادة حق نيسان في شراء أسهم في رينو.
يذكر أن المساهمون طلبوا من ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان الكشف عن الكيفية التي يخطط بها لاستعادة الثقة في الشركة بعد فضيحة غصن، وإعادة المبيعات إلى مسارها الصحيح في أسواق الشركة الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين.
ومن جانبه أكد أوشيدا أنه سيلتزم بوعده بالتنحي إذا فشلت خطته في إنعاش الشركة، والتي تشمل خفض طرزها بما يقرب من الخمس، وتقليل الطاقة الإنتاجية، كما أعلنت نيسان مؤخراً عن إغلاق مصانعها في إسبانيا وإندونيسيا كجزء من الخطة الجديدة.