نيسان GT-R هل تصمد بمحرك الوقود أم يتم كهربتها لتجنب الموت البطيء

قامت نيسان الأسبوع الماضي بإزاحة الستار عن سيارتها الرياضية الجديده نيسان   GT-R   ، والتي تبين أنها في الأساس هي نفسها التي أطلقتها في عام 2007   . المقارنة بين نيسان GT-R وسيارة بورش 911 Turbo بالذات في تسارع الخط المستقيم حول حلبة  نوربورغرينغ أكسبها مكانة البطل في مجتمع السيارات في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ،  ولاتزال GT-R بطلة بنظر الكثيرين ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى تطور نيسان المستمر وتحسين النموذج ، بالإضافة إلى  انتاج إصدارات متطرفة مثل نيسان نيسمو و GTR-50 محدودة المدى.

مشاكل نيسان GT-R هل تعجل بتحولها كهربائيا

مشاكل نيسان GT-R بدأت في الظهور منذ فترة في اماكن عده وليس باستراليا فقط  ، حيث يتم إيقاف GT-R لعدم تلبيتها لوائح الاصطدام الجديده . نيسان من جانبها  زادت قوة السياره  من 480 حصان في بداياتها المبكرة إلى ما يصل إلى 600 في بعض أحدث طرازات GT-R ، وواكب ذلك زيادة في سعرها بالتأكيد .  ويقول البعض بأن هناك  الكثير من السيارات الأخرى التى يمكن أن تصل الي تسارع من صفر الى 100 كلم / ساعه في اقل من 4 ثواني ، و يحتوي العديد منهم أيضًا على مقاعد خلفية قابلة للاستخدام ، وتصميم داخلي حديث وناقل حركة ممتاز ، وكلها مميزات تتفوق بها هذه السيارت على GT-R .

هل تنتج نيسان نسخة أخيرة من GT-R

 السؤال الطبيعي : ماذا ستفعل نيسان لسيارتها هذه ؟  ما هو الشكل الذي يجب أن تتخذه تلك السيارة المعاد تشغيلها؟ إنه وقت صعب لإطلاق سيارة جديدة ، والعالم كله في منطقة شد وجذب  بين ماكينات ICE القديمة  ( سيارات الاحتراق الداخلي ) وسيارات EV القادمة ( السيارات الكهربائية ) التي تمثل المستقبل، خاصة وأن نيسان  GT-R الحالية استمرت 14 عامًا  منذ عام 2007 ، و لن تكون سيارت الاحتراق الداخلي مثلها  مؤهلة للبيع في العديد من البلدان.

ويتساءل البعض هل  يجب على نيسان أن تنتج نموذجا أخيرا من السيارة بمحرك احتراق داخلي ، أم ينبغي أن تتبنى تقنية هجينة للمساعدة في رؤيته خلال فترة الانتقال الصعبة نحو الكهرباء الكاملة؟   و نظرًا لأن الابتكار التكنولوجي كان جزءًا من  الجينات الوراثية  لـ GT-R منذ أن تم إحياؤها عام 1989 باسم R32  ، فيجب على نيسان أن تتطلع بثقة إلى الأمام وأن تصنع سيارة EV GT-R ( كهربائية بالكامل )  .