هربرت ديس رفض أعلى منصب في تيسلا قبل أن يُعين كرئيس تنفيذي لفولكس فاجن

أشاد هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، بتيسلا علناً في العديد من المناسبات، واليوم، يكشف تقرير جديد أن الألماني عُرض عليه أن يُصبح الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا من قبل إيلون ماسك قبل أن يتولى منصبه الحالي.

تفاصيل عرض إيلون ماسك لـ هربرت ديس

وفقاً للتقرير الصادر عن Business Insider Germany، فقد كان ديس يتطلع إلى مواصلة صعوده في صناعة السيارات بعد أن أصبح رئيس قسم البحث والتطوير في بي ام دبليو في 2014، حيث يقول التقرير أن ماسك عرض على ديس المنصب الأعلى في تيسلا.

وبالرغم من ذلك، اختار ديس الانضمام إلى مجموعة فولكس فاجن بدلاً من ذلك، حيث تم تعيينه رئيساً تنفيذياً لعلامة فولكس فاجن التُجارية، ورُبما يكون قد ندم على هذا الاختيار ففي العام التالي تورطت فولكس فاجن في فضيحة ديزلجيت، إلا أنه لم يمض وقت طويل قبل أن يتولى مهام الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن بأكملها.

يُذكر أن ديس لم يُخف حبه لـ تيسلا وإيلون ماسك في العديد من المواقف، حيث دافعا عن بعضهما البعض على تويتر، لدرجة أنه خلال اجتماع تنفيذي رفيع المستوى ورد أنه دفع رئيس العلامة التُجارية إلى الصراخ في وجهه قائلاً: “هربرت، لسنا تيسلا!”.

السؤال الآن، لماذا اختار ديس صانعة السيارات الألمانية على تيسلا، قد تبدو الإجابة على هذا السؤال سهلة في 2014، حيث لم تكن تيسلا تمتلك نفس شعبيتها الحالية، حيث باعت في الربع الأول من هذا العام 7,500 سيارة فقط، في حين أنه في 2021 أفادت تيسلا أنها قامت ببناء 180,000 سيارة في الربع الأول.

وفي الختام، على الرغم من أن أداء فولكس فاجن في تصاعد مستمر منذ فضيحة ديزلجيت، إلا أنه ليس سراً أن ديس اصطدم ببقية المديرين التنفيذيين بالمجموعة، لذا قد يكون من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث بعد انتهاء عقده البالغ مدته خمس سنوات في عام 2023.