هل تصبح بي ام دبليو أو جيلي شريكة لـ جاكوار لاند روفر لحل مشاكلها المادية؟

هل تصبح بي ام دبليو أو جيلي شريكة لـ جاكوار لاند روفر لحل مشاكلها المادية؟

تنتشر العديد من الشائعات التي تشير إلى أن مجموعة تاتا، المالكة الرسمية لشركة جاكوار لاند روفر، قد اتصلت بكل من بي ام دبليو وجيلي، وذلك في سعيهاً للبحث عن شركاء محتملين لشركة صناعة السيارات البريطانية جاكوار لاند روفر.

أسباب هذا البحث عن شركاء لجاكوار لاند روفر

جاكوار لاند روفر

كشف تقرير من بلومبرج، يستشهد بأشخاص مطلعين على الأمر، أن تاتا تبحث عن شركاء لشركتها جاكوار لاند روفر، ولكن المصادر تؤكد أن المناقشات لا زالت في مراحل مبكرة، ويمكن أن تتواصل شركة تاتا مع شركات صناعة سيارت أخرى لأجل هذه الشراكة المحتملة.

فقد تقوم شراكة بين جاكوار لاند روفر وشركة صينية بإفادة الشركة البريطانية في أكبر سوق في العالم، حيث يُذكر أن مبيعاتها قد انهارت بنسبة 50% في العام الماضي، حتى أن تاتا اضطرت إلى خفض استثماراتها في الشركة بمبلغ 3.9 مليار دولار (14.6 مليار ريال).

علاقة جيدة بين كل من جاكوار لاند روفر وبي ام دبليو

جاكوار لاند روفر

الجدير بالذكر أن جاكوار لاند روفر تتمتع بالفعل الآن بعلاقة مميزة مع بي ام دبليو، وذلك لأنهما تطوران محركات وتقنيات كهربائية سوياً، لذا فإن تعميق العلاقات سيكون سهلاً، ولكن من جانبها، ففي أغسطس الماضي، قام الرئيس التنفيذي السابق لبي ام دبليو، هارالد كروجر، باستبعاد فكرة أي استثمار من هذا النوع.

وإلى الآن لا نعرف كيف كان رد جيلي وبي ام دبليو على اقتراح تاتا، إلا أن شركة صناعة السيارات الصينية “جيلي” نفت وجود أي محادثات بينها وبين تاتا أو جاكوار لاند روفي، في حين أن كل من بي ام دبليو وتاتا رفضتا التعليق على الأخبار المنتشرة.

العقبة الأكبر أمام أي شراكة محتملة مع جاكوار لاند روفر

جاكوار لاند روفر

لعل أكبر عقبة أمام أي شراكة محتملة بين أي شركة وجاكوار لاند روفر هي المشاكل المادية الكبيرة للشركة، والجدير بالذكر أن تاتا بدأت بالفعل الآن في معالجة بعضها، حيث قامت بتقديم 910 مليون دولار (3.4 مليار ريال)، من الأسهم لتحسين الميزانية العمومية لشركة جاكوار لاند روفر.

يذكر أن شركة صناعة السيارات البريطانية واجهت مشاكل في الصين أيضاً بشأن جودة سياراتها وشبكة الوكلاء التابعة لها، وعلى الرغم من ذلك، فإن مبيعاتها استقرت في السوق الصيني، مما تسبب فيكون الخسائر الفصلية لشركة تاتا أقل من المتوقع.


Exit mobile version