الجميع على دراية بالمكاسب الكبيرة التي تنتج من تحالفات السيارات بين مختلف الصانعين، والقدرة على مشاركة الموارد والاستفادة منها بهدف إنتاج سيارات جديدة أكثر فعالية من حيث التكلفة ، والمساعدة في تقليل وقت البحث والتطوير والمال. فهو إنها تكون صفقة متبادلة المنفعة، كما انها طريقة فعالة لتجميع الموارد لتقديم شركة جديدة أو سيارات جديدة بواسطة أساليب تعاونية. ومن المزايا الأخرى الرائعة للتحالف فكرة إعادة إنتاج سيارة تم إيقافها سابقاً مثل ميتسوبيشي باجيرو. وقد لمحت إحدى المجلات العالمية لوجود بعض الخطط لنيسان لمشاركة قاعدة عجلات باترول الخاصة بهم مع ميتسوبيشي، وبالتالي السماح لهم بتحديث وإنتاج الجيل التالي من باجيرو.
الكثير من الأسواق تتشوق لرؤية النسخ الجديدة من باجيرو وباترول. حيث انه عند رؤية سيارة إنفينيتي QX56 يشعر المرء انها النسخة المُحدثة من باترول في الستينيات من القرن الماضي، كما يتذكر المرء ميتسوبيشي باجيرو، والتي استمر إنتاجها عقدين من الزمن، حتى انتهى في عام 200. الجدير بالذكر ان أفضل سيارات الـ SUV اليابانية لم يتم إنتاجها على الأرض الأمريكية ، وعند رؤيتها في أمريكا، بفذلك يكون عند استيرادها.
من المثير للإهتمام معرفة ان هاتان السيارتان تضخان الكثير من الأموال في بعض البلاد مثل أستراليا، حيث لا تزال سيارة باجيرو (على الرغم أنه تم إيقاف إنتاجها رسمياً في اليابان) قوية، ولا يوجد أي مؤشرات على إمكانية إيقافها،وذلك ومع عدم وجود أي رد من الفرع المحلي لشركة ميتسوبيشي في أستراليا.
يقول رئيس شركة ميتسوبيشي الأسترالي، جون سينوريوريلو، إننا نتجه لخطة إنتاج سيارة جديدة، ولكن التفاصيل ليست متاحة للجميع بعد. ” لا أحد يعرف ما الذي يمكن أن يحققه التحالف، إنه جمال مشاركة المواد وقاعدات العجلات بين الشركات المتحالفة.” والجدير بالملاحظة أنه في عام 2007، صرح تريفور مان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ميتسوبيشي، لوسائل الإعلام في جنيف عام 2007 بأن نيسان باترول كانت الشريك الأكثر ترجيحاً للجيل القادم من باجيرو. وها هو هذا الحلم يتحقق، وانتم أعزائي المتابعين شاركونا آرائكم ما إذا كنتم ستسعدون برؤية جيل جديد من ميتسوبيشي باجيرو في الاسواق من جديد.