احتفلت تيسلا بسيارتها موديل 3، السيدان متوسطة الحجم، حيث تفوقت على منافسيها الألمان مثل مرسيدس بنز الفئة- C، وأودي A4، وBMW الفئة الثالثة واستطاعت أن تكون أفضل سيارة مبيعاً في أوروبا خلال شهر فبراير. ولكن بالنظر إلى المبيعات بشكل عام، فقد انخفضت مبيعات موديل 3 في الربع الأول من هذا العام.
خسائر تيسلا
أعلنت الشركة أنها باعت 63,000 سيارة خلال الربع الأول من عام 2019، حوالي 50,900 منها كانت موديل 3، ويمثل هذا الرقم انخفاض بنسبة 31 % مقارنة بمبيعات الربع الأخير من عام 2018، وكانت آخر مرة شهدت فيها تيسلا انخفاضاً كهذا في النصف الأول من عام 2017.
تيسلا تحاول استعادة مكانتها
تصرح تيسلا إنها تتوقع “أن يتأثر صافي دخل الربع الأول سلباً”، كما أكدت الشركة أن لديها “أموال كافية في متناول اليد”، ويشير هذا الانخفاض في المبيعات إلى انخفاض الطلب على الموديل 3 في السوق العالمية، ولكن تيسلا أكدت انها تسعى لبيع ما يتراوح بين 360,000 إلى 400,000 سيارة خلال عام 2019. وأضافت الشركة أن الطلبيات الأمريكية الخاصة بموديل 3 “تجاوزت ما يمكننا بيعه بشكل كبير”، حيث ارتفع الإنتاج بنسبة 22 %.
بيان تيسلا
بدأت تيسلا في شحن موديل 3 إلى أوروبا والصين، ولكن لا يزال إجمالي الشحنات أقل من إجمالي عدد 91,000 سيارة تم تسليمها في الربع الأخير من العام الماضي. وكتبت تيسلا في بيانها: “نظراً للزيادة الكبيرة في طلبيات أوروبا والصين، والتي تجاوزت في بعض الأحيان 5 أضعاف الطلبيات السابقة، والعديد من التحديات التي نواجهها، فقد قمنا بتسليم نصف عدد السيارات المفترض بحلول 21 مارس، وقد تسبب هذا في تأجيل عدد كبير من طلبيات السيارات إلى الربع الثاني. ومع نهاية الربع الأول، كان هناك حوالي 10,600 سيارة في طريقها إلى العملاء على مستوى العالم.”