هل يمكن أن تصبح السيارات الكهربائية سريعة جدًا بالنسبة للسائق العادي؟
لا يخفى على أحد أن السيارات الكهربائية سريعة حقًا. لا توجد سيارة احتراق داخلي بنفس سرعة ريماك نفيرا في الدراق ريس لمسافة ربع ميل. في حين أن هذه السيارة الفائقة لا يمكن الوصول إليها حقًا، فإن تسلا بلايد تكاد تكون بنفس السرعة ويمكن لأي شخص لديه حوالي 140،000 دولار شراء واحدة. هل هذا يعني أن السيارات الكهربائية تزداد سرعتها بالنسبة للسائق العادي؟
هناك عاملان رئيسيان في هذا السؤال يستحقان التفريق بينهما قليلاً. أولًا يخص السؤال بالذكر السائق العادي الذي يعتبر سيارته ما هي إلا وسيلة تنقل للرحلات اليومية التقليدية البسيطة، ولا تتطلب الكثير من المهارة.
بالإضافة إلى ذلك، وربما الأهم، لا يقيس التساؤل ما إذا كانت السيارات مثل بلايد أو نفيرا سريعة جدًا أم لا. الكثير من السيارات الكهربائية الأخرى تشق طريقها إلى الطرق العامة وعلى الرغم من أنها ليست سريعة مثل الأسماء الكبيرة المذكورة سابقًا، إلا أنها لا تزال سريعة جدًا.
سيارات كهربائية سريعة
يمكن أن تتسارع كل من ريفيان R1T و هامر الكهربائية من 0-96 كم في حوالي 3 ثوانٍ. بينما تزن الموديل X بلايد حوالي 2404 كجم، فإن R1T و هامر أثقل بكثير. كما أن ريفيان تزن أكثر من 3175 كجم بينما تبلغ جمس أكثر من 4082 كجم. هذا كثير من الكتلة للسيطرة عليها.
هذا أيضًا لا يعني شيئًا عن المركبات الكهربائية الأصغر والأخف وزنًا والتي لا تزال قوية جدًا والتي تكلف أقل بكثير من ستة أرقام. في اختبار للسيارة كيا EV6، وُجد أن الفئة GT-Line كانت سريعة بشكل مذهل. سيكون لدى EV6 GT القادمة ما يقرب من 600 حصان وستتسارع من 0 إلى 96 في حوالي 3.5 ثانية.
على نفس المنوال، فإن فورد موستانج ماك-إي GT لديها نفس وقت الركض من 0 إلى 96 كم وتبدأ بسعر 61،995 دولارًا فقط. هذا هو نوع الأداء والتسعير المُتوقع من سيارة موستانج الرياضية الراقية، وليس كروس أوفر بأربعة أبواب. لذلك يُقصد بالسؤال ما إذا كانت كل هذه القوة والسرعة ستثبت أنها ببساطة أكبر من أن يتحملها السائقون العاديون.
بصيغة أخري، هل أصبحت السيارات الكهربائية سريعة للغاية بالنسبة للسائق العادي؟ أم أن كل هذا العناء على السرعة هو الكثير من اللغط حول لا شيء؟
شاهد أيضًا:
BMW تخطط لخفض تكلفة سياراتها الكهربائية 30 بالمئة لتجاوز تسلا