هوندا تضيء شموع أكورد الاربعين بموديلات جديده

في تاريخ كل شركة سيارات اصدار يعتبر موازيا لتاريخها أو مؤرخا لشهرتها. هذا هو حال اكورد مع هوندا التي ابصرت…

في تاريخ كل شركة سيارات اصدار يعتبر موازيا لتاريخها أو مؤرخا لشهرتها. هذا هو حال اكورد مع هوندا التي ابصرت النور قبل اربعين عاما واليوم عيد ميلادها. عندما قدمتها هوندا كبداية متواضعة، كانت هاتشباك ب 3 ابواب في العام 1976م، و لكن عززتها هوندا بالجودة العالية وجعلت منها هي وقلة من المصنعين الافضل في السوق انذاك في حقبة السبعينات، بالاضافة لاقتصادها في الوقود ابان تقلب الاسعار والازمات النفطية انذاك، وهي من الاسباب اللتي جعلتها شعبية. في العام 1982 كانت اكورد اول سيارة يابانية تنتج في الولايات المتحدة، في ماريسفيل بولاية اوهايو، وما زال يعمل حتى يومنا هذا، وقد ذكرت هوندا انها باعت 12.7 مليون اكورد خلال 40 عاما، 10.5 منها كانت تصنع في اميركا، ولم تكن حتى الجيل الثالث قبل 30 عاما حتى اصبحت اكورد المثال الافضل لسيارة السيدان العائلية، بخطوطها البسيطة و احترامها لسمعتها و جودتها العالية وطول الاستخدام، حتى ان هوندا اصبحت تصدر الاكورد المنتجة في اميركا، الى عدة دول ومنها اليابان كذلك !و في السنوات اللاحقة، تم انتاج عدة اشكال منها، كالواجون، والهايبرد، والكوبيه، وهي ما تعادل اليوم السيارات الفاخرة، وهنالك ايضا الكروستور واللتي لا تريد هوندا ان تتحدث عنها الان. و على مدى 4 عقود لم تكن الاكورد فقط للعائلات، بل ارادت هوندا ان تشير انها ثاني اكثر سيارة شعبية لها للفئات العمرية تحت ال 35 عام، حيث ان الاولى هي السيفيك.

{gallery}News/InternationalNews/2016/July/5/honda{/gallery}