سرقت بوجاتي الأضواء في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما أعلنت أنها كسرت حاجز 482 كلم/سا لتصل إلى سرعة 490,48 كلم/سا، وهي واحدة من أوائل شركات صناعة السيارات التي تقوم بذلك، وهذا إنجاز رائع، لكن بوجاتي لم تكن صانعة السيارات الوحيدة التي احتفلت بكسر هذا الرقم، وقد كان كل من هينيسي وكوينجسيج وSSC في أمريكا الشمالية يأملون بأن يكونوا الأول، ووفقاً لبوجاتي، فإن شيرون لونجتيل تحصل على قوة 1,578 حصان، وهي قوة أكبر بـ 100 حصان من شيرون القياسية، لكن هينيسي يشك في عدد أحصنة سيارة بوجاتي التي أعلنت عنها الشركة.
ففي مقابلة مع توب جير، قال جون هينيسي إن الأمر سيتطلب أكثر من 100 حصان لتحطم بوجاتي هذه السرعة، حيث يعتقد أن بوجاتي ستحتاج لصنع سيارة تنتج ما يقرب من 2000 حصان، وهذا فرق كبير، لكن بوجاتي استطاعت استخراج قوة إضافية من W16 رباعي التوربو سعة 8.0 لتر.
دخلت شركة صناعة السيارات الفرنسية في شراكة مع خبراء الهياكل في Dallara لزيادة طول شيرون بحوالي 25 سم، كما قامت بإزالة الجناح الخلفي من شيرون والمكابح الهوائية أثناء نقل العادم بالكامل لتقليل التسارع، ونحن نعلم أن بوجاتي قامت بتخفيض الوزن بإزالة مقعد الراكب، ومع ذلك، فقد وضعت أجهزة الكمبيوتر مكانه، وأضافت أيضاً قفصاً على المقعد لسلامة السائق، وهذا سيضيف وزناً بالتأكيد.
وقد لا تكون هينيسي أول من حطمت حاجز الـ 482 كلم/سا، لكن الرقم القياسي لا يزال متاحاً، ففي حين أن بوجاتي استطاعت كسر حاجز 482 كلم/سا، فقد فشلت الشركة في إكمال التسارع في الاتجاهين، وهو شرط موسوعة جينيس العالمية، ووفقاً لبوجاتي، فإن حلبة Ehra-Lessien لا تسمح للسيارة بالتسارع الخارق في كلا الاتجاهين، وهذا يعني أن الرقم القياسي ما زال متاحاً للتحقيق، وإنجاز بوجاتي لا يردع هينيسي عن تحقيقه.