هيونداي تتوقع عاماً محبطاً للصناعة رغم الانتعاش الطفيف في بعض الأسواق

هيونداي تتوقع عاماً محبطاً للصناعة رغم الانتعاش الطفيف في بعض الأسواق

تتوقع هيونداي حدوث انتعاش متواضع في معدلات الطلب ومبيعات السيارات في الصين وبعض أماكن أخرى من العالم هذا العام، حيث تحدث المدير المالي لشركة هيونداي، كيم سانغ هيون خلال مكالمة أخيرة نشرتها رويترز، والذي أشار إلى أن العام الحالي سيكون عامًا كئيبًا لصناعة السيارات.

توقعات غير مبشرة لمبيعات الربع الثاني من هيونداي

هيون عبر بصراحة عن رؤيته للأشهر القادمة بقوله: “من المتوقع أن تنخفض معدلات الطلب بشكل أسوء في الربع الثاني بسبب تعليق العمل في العديد من الوكلاء بالإضافة إلى تعليق العمليات في المصانع في العديد من الأسواق حول العالم، ومن المتوقع أن تشهد شركات صناعة السيارات العالمية انخفاضًا كبيرًا في الأرباح بسبب ذلك”.

في سياق متصل، أشارت الشركة الكورية إلى أن الطلب العالمي على السيارات انخفض بنسبة 24% في الربع الأول وبأكثر من 40% في مارس، وقد تضررت هيونداي بشدة خصوصًا في الصين، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 43%، في حين انخفضت في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بنسبة 14٪ و11٪ على التوالي.

هيونداي تستأنف العمل في بعض مصانعها 

تتوقع هيونداي حدوث انتعاش متواضع في معدلات الطلب ومبيعات السيارات في الصين وبعض أماكن أخرى من العالم هذا العام

الجدير بالذكر أن هيونداي قامت بتعطيل الإنتاج في مصانع في الولايات المتحدة والبرازيل والهند ولكنها استأنفت الإنتاج في مصانعها بالصين وكوريا الجنوبية وروسيا وجمهورية التشيك وتركيا.

وقال كو زا يونغ، مدير علاقات المستثمرين في شركة هيونداي: “إن الانتعاش في الصين سيكون طفيفًا فقط وذلك بسبب التداعيات الاقتصادية لوباء الفيروس القاتل والتي تمنع فرصة تعافي الصناعة بشكل أكبر.”

وأضاف: “على الرغم من أننا نتوقع انتعاش المبيعات في النصف الثاني مقارنةُ بالنصف الأول من العام، إلا أنه من المتوقع أن تنخفض معدلات الطلب على أساس سنوي بشكل حاد”.

ارتفاع الإيرادات على الرغم من الظروف الصعبة في هيونداي

ليست كل الأخبار سيئة، فبفضل الوون الكوري الجنوبي الأرخص والمبيعات الأفضل للموديلات الراقية، ارتفعت إيرادات هيونداي بنسبة 6% لتصل إلى 25 تريليون وون (20.4 مليار دولار أمريكي)، أي ما يعادل 76.5 مليار ريال سعودي.


Exit mobile version