مع طرح المركبات الجديدة المصممة لجذب العملاء نحو السيارات الكهربائية ، ظهرت شركة هيونداي الكورية الجنوبية بزخم مثير للفضول في معرض لوس أنجلوس للسيارات الأخير . أطلقت هيونداي Ioniq 9 لرفع محفظة السيارات الكهربائية الخاصة بالعلامة التجارية، وأثناء مشاركتها بمعرض لوس أنجلوس تحدثت أولا بيسي بويل، نائب الرئيس الأول لتخطيط المنتجات واستراتيجية التنقل، بهيونداي موتور أمريكا الشمالية، حول خطط هيونداي ليس فقط لمستقبل كهربائي، ولكن أيضًا المستقبل الهجين.
هيونداي والتحول الذكي
وقالت بويل “إن منتجنا رائع سواء من ناحية السيارات الكهربائية أو من ناحية المحركات المتنوعة الأخرى. لقد كنا أذكياء للغاية في استراتيجيتنا فيما يتعلق بالتحول إلى السيارات الكهربائية لأننا كنا نعلم أنه ستكون هناك مرحلة مبكرة لتبني السيارات ثم مرحلة الأغلبية المبكرة”.
الثورة والثورة المضادة للسيارات الكهربائية
وفي الوقت الذي شهدت فيه الصناعة مؤخرًا انخفاضا على الطلب على السيارات الكهربائية بعد موجة التبني المبكر، بدا أنه تراجع إلى الوراء وليس مجرد انخفاض مؤقت. لقد سارعت شركات صناعة السيارات التي كانت ملتزمة سابقًا بالكهرباء الخالصة، وتخطت خطوة المركبات الهجينة والمركبات الهجينة القابلة للشحن، إلى مراجعة استراتيجيات المنتجات بتكلفة كبيرة ، وهي الآن في سيناريو “افعل أو مت” حيث لا يمكنها تحمل ارتكاب أي أخطاء أخرى. ولكن بمعرفة الفجوة بين نوعين من مشتري المركبات الكهربائية، تمكنت هيونداي من التنبؤ بأن السوق لن يتحول بالسرعة التي اقترحتها الاتجاهات المبكرة. تقول بويل: “كان من المؤكد أن يكون هناك انتقال”.
التحول الكامل للسيارات الهجينة
وللتعويض عن ذلك، حرصت هيونداي على أن تحتوي الغالبية العظمى من تشكيلة سياراتها على خيارات بديلة، مثل السيارات الهجينة والسيارات الهجينة القابلة للشحن، لتلبية احتياجات أولئك الذين ما زالوا يريدون التكنولوجيا “الأقدم” في سيارة جديدة. في تشكيلة هونداي بأكملها، لا يوجد سوى طرازين من طرازات الاحتراق الداخلي لا يحتويان على سيارات هجينة، وهما سانتا كروز وباليسيد ؛ ويتوفر كل طراز ICE آخر مع خيارين على الأقل لمجموعة نقل الحركة .
تنوع في مجموعات نقل الحركة
وتقول أولا بيسي بويل، نائب الرئيس الأول، تخطيط المنتجات واستراتيجية التنقل، هيونداي موتور أمريكا الشمالية : كان علينا أن نفعل بعض الأشياء، أن يكون لدينا هذا التنوع في مجموعات نقل الحركة، وأن نمتلك محركات هجينة قابلة للشحن، ومحركات هجينة، ومحركات احتراق داخلي، ولكن في نفس الوقت أن نستمر بقوة [في السيارات الكهربائية]، لأنه لكي تكون قادرًا على المنافسة مع السيارات الكهربائية، من الناحية الفنية، تحتاج إلى أن تكون فيها منذ البداية مع المنصات الرائعة التي تسمح لك بالتوسع والكفاءة”.
أيونيك 9 الكهربائية .. النموذج الناجح
بالنسبة لنقطة أولا بيسي بويل حول الحاجة إلى التواجد في هذا المجال منذ البداية مع منصات رائعة، فإن Ioniq 9 الجديدة هي مثال رائع على ذلك، وقد أجبر تطويرها هيونداي على تغيير نهجها في تصميم السيارات الكهربائية الجديدة. تنضم إلى Ioniq 5 وIoniq 6 في مجموعة السيارات الكهربائية المتنامية ولكنها تصل كنموذج أكثر تكلفة لن يجذب بالضرورة التيار الرئيسي بنفس الطريقة التي قد تجذب بها Ioniq 5
فلسفة التصميم الجديدة للسيارات
تؤكد هيونداي أيونيك 9 أن السيارات تستطيع حقًا أن تكون أكثر من مجرد وسيلة للانتقال من مكان إلى آخر ، ويمكن أن تصبح السيارات مكانًا للتواصل والانتماء. يحتاج المهندسون ومخططو المنتجات والمصممون إلى إعادة النظر في هندسة مساحة المركبة – أي مركبة – ماذا سيفعل السائق جسديًا؟ ماذا سيفعل الراكب في كل صف، الأول والثاني والثالث؟” أنت تطور السيارة تقريبًا من الداخل إلى الخارج”.
الوظائف العملية بمقصورة السيارة
وهذا النهج يعني منافذ USB للجميع، وزرًا يسمح للأشخاص بتحريك الصف الثاني بعيدًا عن الطريق للخروج بدلاً من انتظار شخص ما للسماح لهم بالخروج من الصف الثالث، ومقاعد استرخاء للصف الثاني. وهذا يعني أيضًا دمج منافذ NACS ، لذلك ليست هناك حاجة إلى محول. هذه التفاصيل الصغيرة تحدث فرقًا كبيرًا في الحياة اليومية للعائلة. وكذلك القدرة على شحن سيارتك الكهربائية بالطريقة التي تناسبك بشكل أفضل. ما الذي تحتاج إليه الشحنات العامة؟ إن تجربة السيارات الكهربائية لا تقتصر على المركبات ذات الطراز العالمي فحسب. بل إنها تتعلق أيضًا بكيفية الدفع وكيفية الشحن وطرق جديدة للوصول.”
هيونداي والدمج بين الكهرباء والهجين
إن تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من المحركات أمر واحد، ولكن إذا كانت هيونداي تريد أن تجعل المشترين المقاومين للسيارات الكهربائية يتأقلمون تدريجيًا، فلا جدوى من دفعهم إلى سيارة هجينة وتركهم يتوقفون عند هذا الحد. لذا تسمح هونداي للعملاء بالعيش بأسلوب حياة السيارات الكهربائية على أساس قصير الأجل . ويوضح بويل قائلاً: “إن التحول في المركبات الكهربائية لا يقتصر على امتلاك مركبة رائعة حائزة على جوائز عالمية المستوى فحسب. بل يتعين علي الآن أن أحمل الناس على رؤية ما إذا كان هذا النمط من الحياة يمكن أن يناسبهم”.
السيارات أسلوب حياه
إنها استراتيجية شاملة لا تتعلق فقط ببناء سيارات جيدة، بل تتعلق أيضًا بمساعدة الناس على دمجها في حياتهم، سواء كانت تعمل بالغاز أو الهجين أو الكهربائي. قال بويل: “أعتقد أننا فعلنا الأشياء الصحيحة من خلال وجود تنوع في مجموعات نقل الحركة والمرونة في خططنا”. “لذا فإن الأمر يتعلق الآن بالتنفيذ، وهو التحدي الحقيقي.
شركة هيونداي
تأسست شركة هيونداي موتور في عام 1967 على يد تشونج جو يونج، بعد 20 عامًا من ولادة شركة هونداي للهندسة والإنشاءات. كان أول طراز للعلامة التجارية للسيارات هو كورتينا، التي وُلدت بمساعدة فورد في عام 1968، بينما وصلت أول سيارة طورتها بنفسها في العام التالي باسم بوني . ومنذ ذلك الحين، حققت الشركة نجاحًا بسيارات بأسعار معقولة وأصبحت معروفة باستمرار بالموثوقية والقيمة. في الوقت الحاضر، تتنوع مشاريعها من حلول التنقل بالاحتراق والهجين والكهرباء بالكامل والهيدروجين إلى الروبوتات.
– تاريخ التأسيس : 29 ديسمبر 1967
– المؤسس : تشونغ جو يونغ
– المقر الرئيسي : سيول، كوريا الجنوبية
– مملوكة من قبل : مجموعة هيونداي موتور
– الرئيس التنفيذي الحالي : جاي هون تشانج
