هيونداي 45 الاختبارية تستلهم من الماضي لتنطلق في المستقبل

هيونداي 45 الاختبارية تستلهم من الماضي لتنطلق في المستقبل

عندما شوقت هيونداي لتصميمها التجريبي الكهربائي الجديد في أغسطس الماضي، كان لدينا شعور بأنه سيكون شيئاً خاصاً إلى حد ما، واليوم اتضح لنا أن افتراضاتنا كانت صحيحة، وذلك بعد الكشف بشكل كامل عن تصميم السيارة المستقبلية تحت اسم 45، والتي تُعد عملاً مثيراً للاهتمام وذو مظهر جيد أيضاً، ليس ذلك فحسب، بل إنها تقدم دوراً مهماً جداً للشركة الكورية، حيث تقوم بإلقاء نظرة على اتجاه التصميم في المستقبل لقطاع السيارات الكهربائية في هيونداي.

هيونداي 45 الاختبارية تستلهم من الماضي لتنطلق في المستقبل

الاسم الغريب إلى حد ما لهذا المفهوم يحتوي في الواقع على تفسير بسيط للغاية، حيث أنه بالنظر إلى تاريخ العلامة الآسيوية، سنجد أنه قبل 45 عاماً بالضبط كشفت هيونداي عن النسخة الأولية من سيارة بوني كوبيه، وربما تكون العلاقة بين كلا الطرازين هو الشبك الأمامي والذي يأتي مزوداً بما سمته هيونداي “المصابيح المكعبة الحركية”.

هيونداي 45 الاختبارية تستلهم من الماضي لتنطلق في المستقبل

يشير الاسم 45 أيضاً إلى شيء آخر، وهو الزوايا التي تبلغ قياسها 45 درجة في الأمام والخلف، والتي تعطي صورة ظليه على شكل الألماس، في حين أن التصميم الهوائي الخفيف الوزن مستوحى من طائرات عشرينيات القرن الماضي، وهو ما يسلط الضوء على التطورات التقنية المستقبلية التي قد تؤثر إنتاج السيارات.

التصميم التجريبي يحتوي على نظام المراقبة بالكاميرات ليستبدل المرايا الجانبية التقليدية بكاميرات صغيرة، كما أنه يأتي مزوداً بفرش آلية على كل جانب لتنظيف عدسات الكاميرا منعاً لتشويش الرؤية تحت أية ظروف.

هيونداي 45 الاختبارية تستلهم من الماضي لتنطلق في المستقبل

وعلى الرغم من أن التصميم الخارجي بسيط للغاية وربما يعتبره البعض ذو توجه قديم بعض الشيء، إلا أن المقصورة تُعتبر عالم مختلف تماماً، حيث يجسد التصميم الداخلي إستراتيجية Set Free التي تتبناها هيونداي والتي تسمح بدرجات عالية من التخصيص حسب تفضيلات المستخدم، وبالطبع كونها سيارة من المستقبل، فيمكن للمقاعد الأمامية أن تدور لمواجهة ركاب المقعد الخلفي ليتولى نظام القيادة الذاتية زمام الأمور، في حين يتميز نظام المعلومات والترفيه بواجهة فريدة تستبدل الشاشة اللمسية التقليدية بعدد من الشاشات الصغيرة المدمجة والتي تعمل بتوليد الأشعة.


Exit mobile version