كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة العدل الأمريكية فتحت تحقيقاً في شركة لوردستاون موتورز الناشئة لصناعة السيارات الكهربائية، ويُذكر أن مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن هو من يتولى التحقيق، وفي بيان قال أن لوردستاون تتعاون بشكل جيد.
ما الذي نعرفه عن تحقيقات وزارة العدل في شركة لوردستاون
قال متحدث باسم الشركة: “تلتزم لوردستاون بالتعاون مع أي تحقيقات واستفسارات تنظيمية أو حكومية، ونتطلع إلى إغلاق هذا الفصل حتى يتسنى لقيادتنا الجديدة وفريقنا المتفاني بأكمله التركيب فقط على إنتاج أول وأفضل بيك اب كهربائية كاملة الحجم وهي لوردستاون إنديورانس”.
وفي حين أن تفاصيل التحقيق غير معروفة، فقد تكون مرتبطة بادعاءات المؤسس والرئيس التنفيذي السابق، ستيف بيرنز، بأن الشركة تلقت 100,000 طلب شراء للبيك اب على الرغم من أنها حجوزات غير مُلزمة، ويُذكر أن أسهم لوردستاون انخفضت بنسبة 17% على خلفية هذه التقارير الأخيرة.
واجهت لوردستاون الكثير من المشاكل هذا العام، حيث كشفت تقارير في منتصف شهر مارس أن طلبات الشراء سالفة الذكر كانت مزيفة بالكامل، وأدى هذا إلى إجراء تحقيق من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات، ومن ثم ساءت الأمور بالنسبة للشركة حيث خفضت أهدافها الإنتاجية إلى النصف في 2021 واعترفت أنها بحاجة إلى المزيد من رأس المال.
وفي الختام، بعد أسبوعين قالت الشركة أنه لم يكن لديها ما يكفي من الأموال لتمويل الإنتاج التُجاري، وبعد أيام قليلة من استقالة بيرنز في يونيو، قالت الشركة أنها ستبدأ بالفعل في بناء البيك اب في أواخر سبتمبر ولديها ما يكفي من المال حتى عام 2022.