بدأت وكالات بيع السيارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بتسريح آلاف الموظفين، حيث تُلقي الولايات أوامر بالبقاء في المنزل لوقف انتشار فيروس كورونا، وذلك وفقاً لتقارير Auto News.
وظائف كثيرة قد يتم إلغاؤها بسبب انتشار فيروس كورونا
في العام الماضي، وظفت وكالات السيارات الأمريكية أكثر من 1.1 مليون شخص، ووفقاً لأحد خبراء التوظيف، فقد يضطر الوكلاء إلى خفض ثلث القوى العاملة الخاصة بهم بحلول مايو المقبل، ليبلغ مجموع الموظفين الذين سيتم تسريحهم إلى حوالي 360,000 موظف.
يذكر أنه اعتباراً من 27 مارس الماضي، أصدرت ما لا يقل عن 33 ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية أوامر تنفيذية حدت من النشاط التجاري غير الضروري وأثرت بشكل مباشر على الوكلاء، وفي بعض الولايات، أعلنت جمعيات الوكلاء أو وكلاء السيارات تعد من الأعمال الأساسية، ولكن تأثير الفيروس يتعدى الإغلاق فحسب، لذا يُتوقع تأثيره على الآلاف من العاملين في قطاع السيارات.
آراء الخبراء في ما ستفعله الوكالات مع الموظفين
وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة التوظيف التقني Hireology، آدم روبينسون، بدأ العديد من الوكلاء في ولايات مثل كاليفورنيا وواشنطن ونيويورك بخفض عدد الموظفين في أوائل مارس، وفي 23 مارس، “انفجر السد” حيث بدأ تخفيض وظائف الوكلاء بشكل جماعي.
من جانبه، اضطر جريج رايردون، الذي يملك مجموعة رايردون أوتوموتيف في كيركلاند، بولاية واشنطن، والتي تدير 10 وكلاء، إلى إغلاق جميع منشآتهم ووضع عدد من الموظفين على “البطالة الاحتياطية”، وفي بعض الولايات، تم وضع استثناءات تسمح للوكالات بالبيع عبر الإنترنت وإجراء عمليات التسليم عن بعد.
في الختام، تأثر العديد من أكبر وكلاء السيارات المملوكين لأمريكا بانتشار الفيروس أيضاً، فمثلاً، أكدت Group 1 أوتوموتيف الأسبوع الماضي أنها قامت بالتخلي عن 3000 موظف في جميع أنحاء البلاد لمدة 30 يوم على الأقل، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 50 إلى 70%، وبالمثل، فإن شركة CarMax أغلقت 21 متجراً تابع لها في 21 ولاية، لكنها تقول إنها لم تسرح بعد أي موظف.