كشفت مقاطعة ألاميدا في ولاية كاليفورنيا أن شركة تيسلا ليست “نشاطاً أساسياً”، طالبة من صانعة السيارات الكهربائية تقييد العمل في مصنعها في فريمونت وذلك إلى “الحد الأدنى من العمليات الأساسية”.
تيسلا تضطر إلى إغلاق مصنعها في فريمونت
تأتي هذه الأخبار بعد يوم واحد من إخبار رئيس شركة تيسلا، إيلون ماسك، الموظفين أن مصنع فريمونت سيواصل عملياته كالمعتاد على الرغم من أمر الإغلاق الصادر عن المقاطعة، كما طالب العمال الذين يشعرون بالمرض أو حتى غير المرتاحين بعدم القدوم إلى العمل.
مطالبات مقاطعة ألاميدا تعني أن شركة تيسلا ستضطر الآن إلى إغلاق التصنيع والتسليم في مصنع فريمونت، الذي يوظف أكثر من 10,000 عامل طوال مدة العمل.
قال عمدة مقاطعة ألاميدا على تويتر: “إن شركة تيسلا ليست نشاطاً تجارياً أساسياً على النحو المحدد في النظام الصحي لمقاطعة ألاميدا”، مؤكداً أن تيسلا يمكنها الحفاظ على الحد الأدنى من عملياتها الأساسية وفقاً لنظام مقاطعة ألاميدا الصحي.
إجراءات صارمة من العديد من المقاطعات الأمريكية لاحتواء فيروس كورونا
ألاميدا هي واحدة من المقاطعات التسع على الأقل التي يغطيها أمر الإغلاق الأخير، والذي يقوم بتقييد السفر والأعمال وينصح السكان بالبقاء في المنازل وذلك في محاولة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا والحد من انتشاره، وأمر الإغلاق يعني أن مصنع تيسلا فريمونت سيقتصر على الحد الأدنى من العمليات الأساسية، بما في ذلك ضمان الأمان ومعالجة كشوف المرتبات واستحقاقات الموظفين.
في الختام، يؤثر هذا الطلب مصنع تيسلا الوحيد في الولايات المتحدة في زيادة إنتاجه من طراز Y الـ SUV الجديد، والذي من المتوقع أن يشهد طلباً أعلى من جميع طرازات تيسلا الأخرى مجتمعة، والجدير بالذكر أن شركة تيسلا اضطرت إلى إغلاق مصنعها في شنغهاي في الصين لمدة 10 أيام في وقت سابق من هذا العام.