يبدو أن صانعات السيارات الألمانية لديهم منظمة سرية خطيرة!

 يبدو أن صانعات السيارات الألمانية لديهم منظمة سرية خطيرة!

 يبدو أن صانعات السيارات الألمانية لديهم منظمة سرية خطيرة!

تدعي مجلة ألمانية أنه منذ عقود ويُمارس تلاعب ممنهج بمحركات الديزل للتلاعب بالانبعاثات وأسعار هكذا مركبات..

تدعي مجلة ألمانية أنه منذ عقود ويُمارس تلاعب ممنهج بمحركات الديزل للتلاعب بالانبعاثات وأسعار هكذا مركبات..

اتخذت فضيحة انبعاثات الديزل منحنى غير متوقع، حيث كشفت المجلة الألمانية دير شبيغل بأن مرسيدس وأودي وبورشه قاموا بتأسيس مجموعات عمل سرية منذ تسعينات القرن الماضي للتلاعب بانبعاثات الديزل.

هذه الإدعاءات خطيرة للغاية، وستعني أن هنالك ما يزيد عن 20 عامًا من التضليل، ويبدو أنه لا نهاية للأخبار السيئة حول التصرفات الخاطئة لصناعة السيارات، واقتبست دير شبيغل من خطاب أرسل بواسطة فولكس فاجن إلى سلطات حماية المنافسة الألمانية -التي افتتحت تحقيقًا في إذا ما كان قد تمت ممارسات غير قانونية-، وتضمن الخطاب اعتراف فولكس فاجن بأن ما يزيد عن 200 موظف في BMW وأودي وبورشه قد جمع بينهم أكثر من 60 اجتماع لمناقشة تطوير المركبات والمكابح ومحركات البترول والديزل وناقلات الحركة وصناديق التروس والأنظمة المعالجة لأنابيب العادم.

واعترفت فولكس فاجن في 4 يوليو بأنها يمكن أن تكون قد اتبعت تصرفات مناهضة للمنافسة، ولكن ليس من المعروف إذا ما كان بهذه النشاطات التي أُجريت أي شيء غير قانوني، وهذا الخطاب قد أرسل للسلطات الألمانية لتحقيقها في احتمالية تكوّن منظمة سرية.

في الخطاب كانت تقوم صانعات السيارات بمناقشة اختيار الموردين وتكلفة المكونات، ونوع الأنظمة المعالجة للعوادم بمحركات الديزل، كما تناقشوا عن حجم خزان الوقود واتفقوا على استخدام واحد صغير بدلاً من واحد كبير لخفض التكلفة.

ومعنى أن خزان الوقود الكبير لن يكون ملائمًا فغالبًا هنالك سبب لذلك، وأول ما يبادر بالأذهان هو فضيحة انبعاثات ديزل كالتي تورطت فيها فولكس فاجن عندما اكتشف غشها في انبعاثات الوقود عبر برمجيات مخفية ببراعة.

وتطوعت مرسيدس خلال الأيام الماضية لتحديث 3 مليون سيارة ديزل في الأسواق، كما أعلنت أودي عن إجراءات مماثلة لـ 850,000 سيارة بشكل طوعي، وكلتا الصانعتان الألمانيتان تؤكدان بأن هذه الإجراءات هي محاولات استباقية لتجنب أي مشاكل في المستقبل مع محركات الديزل.

وعلى الفور انخفضت أسهم دايملر الأم لمرسيدس وفولكس فاجن وBMW في أعقاب هذه الأخبار، ورفضت صانعات السيارات الثلاث في التعليق على ما أُسمي “تكهنات إعلامية”.

 


Exit mobile version