الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس: يجب اخضاع المركبات الكهربائية لنظام غذائي

الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس: يجب اخضاع المركبات الكهربائية لنظام غذائي

الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس: يجب اخضاع المركبات الكهربائية لنظام غذائي

تحتاج المركبات الكهربائية لاتباع نظام غذائي أو حمية غذائية بحسب قول كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس. وذلك بناء على رأيه المتعلق بوزن السيارات الكهربائية والذي يؤدي لمشكلات تتعلق بالسلامة والكفاءة، ويدفع شركات صناعة السيارات إلى البحث طوال الوقت عن موازنة نطاق السيارة الكهربائية والوزن وحجم البطارية.

شحن سيارة بي إم دبليو الكهربائية
شحن سيارة بي إم دبليو الكهربائية

يدعو الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس لاستخدام بطاريات كهربائية أخف وزنًا. وبشكل أكثر تحديدًا، تتسبب حزم البطاريات الخاصة بهم في تحرك الموازين في الاتجاه الخاطئ. هذه ليست معلومات جديدة تمامًا، فقد عرفنا أن المركبات الكهربائية أثقل عمومًا من نظيراتها التي تعمل بالغاز، لكن تافاريس يعتقد أنها مشكلة أكبر مما يُتصور حاليًا.

وزن المركبات الكهربائية يعوق النطاق وأوقات الشحن

يقول تافاريس إن الأمر يتطلب حوالي 543 كجم من المواد الخام لبناء بطارية تحقق نطاقًا يبلغ 402 كم. وقد لا يكون بعيدًا أيضًا، حيث يصل وزن حزمة البطارية في سيارة تيسلا موديل 3 إلى 480 كجم. على الجانب الآخر، تزن مجموعة جي إم سي هامر EV الضخمة ما يعادل وزن سيارة هوندا سيفيك عند 1278 كجم.

وللقيام بذلك، يجب على صانعي السيارات النظر في زيادة كثافة الطاقة في الخلايا. قال تافاريس “تحتاج الصناعة، القائمة على كيمياء جديدة، إلى تحقيق تقدم كبير خلال العقد المقبل من حيث كثافة طاقة الخلايا، حتى نتمكن من تقليل وزن المركبات الكهربائية واستخدام المواد الخام بنسبة 50 بالمائة على الأقل. أعتقد أن هذا في الطريق. سيتم كسر ذلك خلال العقد المقبل من خلال كيمياء جديدة، والتي نأمل أن تحل مشكلة ندرة الليثيوم.”

جدير بالذكر أن أحد أكبر عيوب السيارات الكهربائية الحالية هو الوزن. يأتي معظم هذا الوزن الإضافي من حزم البطاريات الكبيرة اللازمة لتحقيق النطاق الذي يزيد عن 482 كم والذي يريده العديد من المستهلكين، كل ذلك في سبيل تجنب أوقات شحن طويلة في الشواحن العامة.

بطاريات الجيل التالي

محطات الشحن الكهربائي
محطات الشحن الكهربائي

كل هذا الوزن الزائد يتطلب طاقة مهدرة للتحرك. ووفقا لوزارة الطاقة الأمريكية، فإن كفاءة السيارة التي تعمل بالغاز تنخفض بنحو 2% لكل 45 كجم إضافية تحملها. من المحتمل أن يُترجم ذلك إلى خسارة مماثلة في كفاءة المركبات الكهربائية. لذلك، كما يشير تافاريس، فإن تقليص وزن البطارية إلى النصف أو أكثر من شأنه أن يزيد النطاق.

في الواقع، يبدو أن شركات صناعة السيارات سوف تحتاج إلى إجراء عملية موازنة معقدة. يجب أن تكون بطاريات الجيل التالي هذه سريعة الشحن، ومكثفة الطاقة للحزم الأخف، ولا تزال تحقق نطاقًا كبيرًا. يبدو الأمر تقريبًا كمهمة مستحيلة عندما يكون من السهل جدًا الاحتفاظ بالمركبات بنفس الوزن وحشو بطاريات أكثر كثافة بها من أجل حق التفاخر بـ “نطاق تتصدر الفئة”.

يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.

شاهد أيضًا:

سارع بتملك فورد تيريتوري 2024 بعروض رمضان من الناغي للسيارات

تملك كيا ستينجر من الأهلية للتسويق بـ 0% دفعة أولى وعروض شهر رمضان

Exit mobile version