شارك فريق “سعف” من كلية الهندسة الممثل لجامعة الملك سعود والمكون من 24 طالبا في…
شارك فريق “سعف” من كلية الهندسة الممثل لجامعة الملك سعود والمكون من 24 طالبا في ماراثون شل- آسيا للسيارات الصديقة للبيئة، الذي أقيم في سنغافورة خلال الفترة من 14-19 مارس الماضي، ضمن 2000 طالب يمثلون 120 فريقا من 20 دولة من جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأستراليا للمنافسة من أجل كفاءة الطاقة على الطريق.
وفيما يتعلق بعدد الفرق العربية المشاركة لهذه السنة، فقد بلغ 18 فريقا من السعودية ومصر والإمارات وعمان وقطر، قام فيها الطلاب باستخدام قدراتهم الإبداعية والابتكارية لتصميم وتصنيع سيارات ذات كفاءة عالية في استخدام الوقود والبدائل الأخرى، حيث شارك الطلاب بسيارات بمختلف أنواع الوقود التقليدي مثل البنزين والديزل بجانب الوقود المتطور والكهرباء والهيدروجين، فيما بلغ عدد زوار الماراثون لهذا العام 30 ألف زائر.
وساعد حصول طلاب كلية الهندسة من جامعة الملك سعود على الدعم من أرامكو وسابك وشركتي الراشد ودار الهندسة على تصنيع سيارتين: سيارة تعمل بالبنزين وأخرى بالكهرباء، وقد حقق فريق جامعة الملك سعود مركزا جديدا في مارثون شل البيئي.
وحقق فريق “سعف” الذي شارك بسيارة تعمل بالبنزين “رياض2” المركز الأول عربيا وعلى مستوى الشرق الأوسط، والمركز السابع على مستوى آسيا في سيارات البنزين من أصل 31 فريقا، والـ14 على مستوى آسيا في محركات الاحتراق الداخلي من أصل 47 فريقا.
فيما حققت “رياض2” رقمًا جديدًا وهو 287.1 كم/ لتر متفوقة على سابقتها “رياض1” بثلاثة أضعاف تقريبًا، أما سيارة سعف الكهربائية “فايبر” فقطعت مسافة 122كم/ كيلو واط ساعة، وهو الرقم الأول شرق أوسطيا والـ13 آسيويا.
وبلغ عدد طلاب فريق سعف 16 طالباً لسيارة البنزين وثمانية طلاب لسيارة الكهرباء، وبرفقة الدكتور عبدالمحسن البداح والدكتور مهند العطا المشرفين على عمل الطلاب، وتعد هذه المشاركة هي الثالثة، حيث سبق وأن شاركت كلية الهندسة مرتين في ماراثون شل في عامي 2015 و2016.
بدوره، قال الدكتور وليد زاهد عميد كلية الهندسة، إن مارثون شل يمثل دليلا واضحا على قدرة طلاب الجامعة على المنافسة والإفادة والاستفادة من زملائهم في الجامعات الآسيوية والإفريقية العريقة.