مؤخرًا في يونيو، اشتعلت النار تلقائيًا في تيسلا موديل S أثناء قيادتها على الطريق، على عكس السابق حيث كان يوجد عدد قليل من حوادث الاشتعال ولكن كان معظمها بسبب تعرض السيارة السيدان الكهربائية للاصطدام عادة ما يكون عنيفًا جدًا لدرجة أنه يخترق حزمة السلامة الخاصة بالبطارية، ولكن هذه المرة كانت الحادثة مختلفة وهذا ما أثار استغراب الكثيرين.
قامت تشيلسي هاندلر بنشر تغريده تحذر فيها المُلاك الأوائل لتيسلا موديل S من الاشتعال، مضيفة أنها لن تقود موديل S خاصتها مرة أخرى وقالت بعد ذلك أنها باعتها بالفعل وكان ذلك تعليقًا على فيديو نشرته سيدة أخرى توضح احتراق سيارة زوجها دون سبب واضح والتي كانت تيسلا موديل S أيضًا.
ورأت شيفروليه في ذلك فرصة للحصول على انتباه الصحافة والترويج لطرازاتها فعرضت على صاحب السيارة المحترقة طراز بولت الكهربائي، وبعد أن أعلن المجلس الوطني لسلامة النقل أنهم سيرسلون أخصائيًا لمراقبة فحص تيسلا للسيارة، وعلى الرغم من أن المجلس قال إنه لن يبدأ تحقيقًا رسميًا في الموقف، إلا أن ذلك قد تغير وأصدر المجلس مؤخرًا تقريرًا أوليًا عن الحادث.
ويفصّل التقرير تسلسل الأحداث، منذ الحادث وحتى نقل السيارة إلى منشأة تيسلا لتجري تحقيقها، حيث تمت إزالة البطارية وتفريغها من الشحن وتفكيكها ثم إعادة تجميعها، كما تم تزويد المجلس بالمعلومات الأولية عن عملية الفحص التي قامت بها تيسلا وأيضًا قام المجلس بالمشاركة في الفحص الذي تلي ذلك.
وبما أن التقرير أولي فإن المجلس الوطني كان حريصًا على الإشارة إلى أن المعلومات خاضعة للتغيير وقد تحتوي على أخطاء، وإذا كنت تأمل في معرفة السبب المحتمل، فسيتعين عليك الانتظار لفترة أطول قليلاً، وأضاف المجلس: “سيتم استكمال المعلومات وتصحيحها خلال فترة التحقيق، وحتى الآن لم يتم تحديد السبب المحتمل وراء الحادث.”