يتزايد الضغط على هيئة سلامة الطرق الأمريكية NHTSA لوضع قواعد تتطلب من صانعي السيارات تضمين التكنولوجيا في السيارات الجديدة التي تمنع القيادة في حالة سكر السائق وقيادته تحت تأثير الكحوليات . هناك قانون صدر في عام 2021 يتطلب وضع هذه القواعد في موعد لا يتجاوز العام المقبل ولكن في الوقت الحالي ، هذه التكنولوجيا مازالت غير موجودة بالفعل ، وعلى مايبدو حسب وصف البعض ان شركات صناعة السيارات قد فوجئت بالأمر .
تكنولوجيا جديده بالسيارات تكشف القيادة تحت تأثير الكحوليات
القانون المعني هو قانون الاستثمار في البنية التحتية للسيارات خاصة الكهربائية الحديثه وذلك لتحقيق مايعرف ب ” المراقبة السلبية ” لأداء سائق السيارة لتحديد ما إذا كان هذا السائق تحت تأثير مخدر أم لا . ومن الواضح ان المسئولية في هذا الأمر تقع على عاتق صانعي السيارات.يقول مايك فرانشي ، المدير في Asahi Kasei ، وهي شركة تقنية تعمل على إحدى هذه التقنيات ، إن معظم شركات السيارات لم يتوقعوا هذه اللوائح ، وأضاف فرانشي لصحيفة اوتوموتيف نيوز : أعتقد أن الأمر فاجأ الجميع ، ليس فقط في شركتنا ، ولكن أيضًا لدى كل شركات السيارات .
أجهزة استشعار تكشف عن الكحول في الدم
تجدر الإشارة إلى أن عددًا من أجهزة الاستشعار المختلفة قيد التطوير للكشف بسلاسة عن محتوى الكحول في الدم، و يتضمن ذلك مستشعرات الجلد وبرامج تتبع العين وتقنية تحليل التنفس . ومن الواضح ان كل ابتكار جديد له تحدياته المحتملة الفريدة وكلها تواجه بعض المشاكل الهامة ، وربما ابرزها ان يكون الراغبون في القيادة في حالة سكر أيضًا على استعداد لتجاوز للنظام مهما كانت التقنيات الجديده التى تكشف وقوع البعض تحت تأثير مسكر ما .