من المقرر أن تكشف لكزس النقاب عن أول سيارة لها على الإطلاق تتمتع بقدرات قيادة ذاتية هذا العام، وعلى الرغم من أن الطراز يشتمل على نظام قيادة ذاتي من المستوى الثاني فقط، إلا أنه مع مرور الوقت وإرسال ترقيات وتحديثات للنظام، سيصبح أكثر ذكاءً بشكل تدريجي.
نظام قيادة ذاتي أكثر فعالية من الشركة اليابانية
وصف الرئيس الحالي للكزس “كوجي ساتو” نظام القيادة الذاتية الخاص بشركته بعبارة “يريح يديك ولكن ليس عينيك”، وذلك خلال مقابلة صحفية أجراها مؤخرًا، كما أشار إلى أن النظام يتم تصنيفه على أنه من المستوى الثاني للقيادة الذاتية، ولكنه مع التحديثات المستقبلية سيتطور النظام ليصبح أكثر ذكاءً وفعالية.
لسوء الحظ لم يحدد رئيس لكزس ما إذا كان سيتعين على العملاء دفع مبالغ إضافية من أجل الحصول على مزايا القيادة الذاتية، كما هو الحال مع شركة تيسلا على سبيل المثال، أم ستأتي هذه المزايا بشكل قياسي، ولكنه أشار إلى ذلك بقوله: “القوانين التنظيمية والتحفظات الاجتماعية سيكون لها دور كبير في التأثير على مدى التطوير الذي قد نصل إليه في المستقبل، وما إذا كانت هذه التقنيات ستكون مطلوبة بشكل أساسي أم ستكون مجرد خيارات تحت بند الرفاهية”.
قدرات كبيرة وتصنيف غامض للنظام الجديد
سيحتوي طراز لكزس الجديد هذا على نظام قيادة ذاتي يسمى Highway Teammate أو صديق الطريق السريع، ويقوم النظام باستخدام ليدار وكذلك الكاميرات لمساعدة السيارة على التنقل بين الحارات، وستكون السيارة قادرة على تغيير الممرات تلقائيًا ومتابعة المسار وكذلك تخطي السيارات الأخرى على الطريق السريع.
ساتو من جانبه أعرب عن مدى عدم رضاه عن أسلوب تصنيف أنظمة القيادة الذاتية كونه غامضًا وغير مفهوم، وفي الحقيقة نحن نتفق معه بشدة، حيث أنه يمكن لنظام قيادة ذاتية من المستوى الثاني أن يتخطى قدرات نظام من المستوى الثالث، والعكس صحيح، فمن الممكن أن نجد نظام من المستوى الثالث قدراته أقرب لنظام من المستوى الثاني، وأختتم ساتو كلامه بقوله: “جميع السيارات بحاجة إلى تقديم تجربة قيادة آمنة ومريحة وهدفنا هو مشاركة هذه التقنيات الجديدة وطرحها في حتى في سيارات الشركات الأخرى”.