تمتلك شركة بورشه وحدة الصوت المتطورة، والتي سُميت بـ SAM لإعطائها اسمًا بشريًا ليتناسب مع مظهرها الشبيه بالإنسان.و تم إنشاء SAM في عام 2015 لمساعدة بورشه في تقييم الصوت داخل سياراتها، وهي عملية أصبحت أكثر أهمية مع ظهور الثورة الكهربائية. ويعد ضبط صوت العادم أحد المهام، ولكن جميع أنواع الأصوات تظهر عندما لا يكون هناك محرك احتراق داخلي يصدر صوتًا ثابتًا في الخلفية.
كيف يعمل رأس SAM الذي طورته شركة بورشه؟
لتحقيق هذه الغاية، تقول بورشه إن SAM لديه جميع أجزاء الرأس “ذات الصلة بالصوت”. وهذا لا يشمل تجاويف العين أو الأنف، ولكن هناك آذان. ولكل منها ميكروفون خاص بها ومضخم صوت لتسجيل الضوضاء، مما يمنح SAM القدرة على سماع نطاق يصل إلى 130 ديسيبل. وهذا يمنح بورشه مجموعة ثانية من الأذنين الشبيهة بالإنسان لتقييم كل شيء بدءًا من نقرات الأزرار الهادئة وحتى أنظمة العادم الصاخبة ذات الست أسطوانات.
وقال ديفيد سادوفسكي، مهندس الصوت في بورشه: “لدينا بطبيعة الحال نظام قياس بكلتا الأذنين في سماعات الرأس لدينا، والذي نرتديه كاختبار بشري”. و”لكن SAM يسمح لنا بأخذ زوج إضافي من الأذنين على متن السيارة لكل اختبار ووضع هذا الزوج في مكان آخر في السيارة على سبيل المثال، على المقعد الخلفي”.
اختبارات عديدة تقوم بها رأس SAM المطورة من شركة بورشه
يتم استخدام SAM في المختبر وعلى الطريق، حيث تسافر حوالي 1,930 كلم في السنة. ويمكننا أن نتخيل بعض التفاعلات المضحكة بين مهندسي بورشه والمسافرين المرتبكين الناتجة عن هذه التجارب. ومع ذلك، يعد هذا العمل جزءًا مهمًا من جهود بورشه للحفاظ على الصوت كعنصر حيوي في تجربة القيادة وسط تدفق السيارات الكهربائية.
وفي الختام، أوضح سادوفسكي: “يصدر المحرك الكهربائي همهمة هادئة بشكل طبيعي. وهذا هو الحال ببساطة، ولهذا السبب، على سبيل المثال، يتم إثراء صوت المحرك في سيارة تايكان الكهربائية بشكل مصطنع. وتتمثل مهمتنا في ضمان الجودة الصوتية في تحديد ما إذا كان صوت بورشه المثالي قد تم إنشاؤه هنا أم لا.
شاهد أيضاً:
أول سيارة بورشه 911 هجينة تجتاز نوربورجرينج أسرع من 911 توربو إس
المصدر: اضغط هنا