تغريدة جديدة للرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك يمكن أن تسبب لرجل الأعمال مشاكل جديدة مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، على الأقل وفقاً لبعض الخبراء.
ففي مساء يوم الاثنين، سُئل ماسك عن التقدم الذي تحرزه الشركة في لوحات السقف التي تعمل بالطاقة الشمسية، والذي تم تقديمها لأول مرة للعالم في أكتوبر 2016 قبل أن يتم شراء SolarCity بواسطة تيسلا.
ورد ماسك بتغريدة قائلاً أنها ستدخل بسرعة إلى خطوط الإنتاج على أمل تصنيع حوالي 1000 من الأسقف الشمسية بنهاية هذا العام”.
وقد تبدو هذه التغريدة برئية بما يكفي، لكن ماسك توصل إلى اتفاق مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في وقت سابق من هذا العام يمنعه من مناقشة أرقام الانتاج المتعلقة بتيسلا على مواقع التواصل الاجتماعي التي لم تنشرها الشركة مسبقاً أو سبق وأن وافق عليها محامي اوراق مالية ذو خبرة.
وقد أجرت Fortune مراجعات مالية لتيسلا للربعين الأول والثاني من عام 2019 و 10-K لعام 2018 ولم تجد أي ذكر لأرقام الإنتاج للوحات السقف الشمسية من تيسلا، وأدرجت الملفات المالية لشركة تصنيع السيارات أعمال الطاقة الشمسية باعتبارها أحد أقسام شركة تيسلا، مما يعني أن تغريدة ماسك يمكن اعتبارها متعلقة بإنتاج تيسلا.
وقال الشريك في شركة المحاماة دورسي ويتني: “إذا كان يتحدث عن شيء منفصل مثل أعمال Solar City التي استحوذت عليها تيسلا في 2016، فإن هذا مختلف، وهذه ليست حجة جيدة وإذا عادوا إلى المحكمة، فلن يكون القاضي سعيداً، ولا أرغب في الدفاع عن هذه الحجة”.