بالنسبة لأولئك الذين يقودون السيارات ، فإن الجلوس في سيارة جديدة تمامًا قد يشعرك قليلًا وكأنك على رأس سفينة فضائية. هناك الكثير من التجهيزات التي لم تعرفها السيارات القديمة المنقرضة مثل الأزرار والشاشات المنتشرة في كل مكان . ولكن السؤال :ما الذي كان يميز هذه المركبات القديمة التي تختلف كثيرًا عن موديلات اليوم؟
1 – مقابض تشغيل المحرك بالسيارات المنقرضة
يعد مقبض التدوير أحد أكثر ميزات المركبات القديمة التي تحتاج لقوة بدنية . ربما لم يشاهد معظمنا أحدًا يتم استخدامه من قبل! عادة ما يوجد المقبض في مقدمة السيارة، ويقوم بتدوير العمود المرفقي الذي بدوره يقوم بتشغيل المحرك. وهذا يسمح بضخ الوقود إلى الأسطوانات وإشعالها في النهاية، مما يسمح للمحرك بالعمل بقوته الخاصة.
لم يعد مقبض التدوير صالحًا لسببين رئيسيين. أولاً، القوة والطاقة المطلوبة، وثانياً، سلامتها. لن يكون من غير المعتاد أن تستمر المقابض في الدوران بعد تشغيل المحرك، مما يتسبب في حدوث نتائج عكسية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابة السائق. توفر تقنية الإشعال بديلاً أقل شدة وأكثر أمانًا لبدء تشغيل المحرك.
2 – المقابض اليدوية للنافذة
لا يزال من الممكن العثور على يد فتح النوافذ اليدوية في السيارات الموجودة على الطريق اليوم، على الرغم من أن الطرازات الجديدة تستخدم الآن أدوات التحكم الكهربائية بشكل حصري تقريبًا لفتح النوافذ وإغلاقها. لعبت الراحة والأمان دورًا كبيرًا في تراجع النوافذ اليدوية. تتطلب القدرة على التحكم في جميع النوافذ من نظام واحد جهدًا أقل بكثير من لف النوافذ المتعددة بشكل فردي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أدوات الإقفال الحديثة مفيدة بشكل خاص للسائقين الذين يشعرون بالقلق إزاء الأطفال الصغار الذين يميلون خارج السيارة المتحركة.
3 – هواتف السيارات
قبل وقت طويل من انتشار الهواتف المحمولة، كانت بعض المركبات الفاخرة مجهزة بهواتف السيارة. أصبحت هذه الميزة شائعة في السبعينيات، وفقدت شعبيتها في نهاية المطاف في التسعينيات.لم يكن تراجع استخدام هاتف السيارة مفاجئًا نظرًا للتوفر الجديد لتكنولوجيا الهاتف المحمول. ومع ذلك، لم يكن التحول واضحًا تمامًا، حيث ظلت هواتف السيارات شائعة في المناطق الريفية حيث لم تكن الإشارات قوية.
في الوقت الحاضر، يعني الهاتف المحمول مع إمكاناته الإضافية للتصفح وتدفق الموسيقى أن هاتف السيارة التقليدي نادرًا ما يتم تفويته.
4 – الإشعال التقليدي
أدى ظهور نظام الإشعال التقليدي الذي يعمل بالمفتاح إلى جعل تشغيل المحرك أكثر أمانًا من استخدام مقبض الكرنك.
إن تشغيل المفتاح في فتحة بجانب عجلة القيادة يعني عدم وجود المزيد من السواعد التي تأتي بنتائج عكسية، ونظام توليد جهد أكثر تطورًا يمكنه إشعال خليط الوقود والهواء في غرف الاحتراق لبدء تشغيل المحرك.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، تم تجهيز العديد من السيارات بنظام الإشعال بدون مفتاح. إنه يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها النظام التقليدي ولكنه بدلاً من ذلك يستخدم إشارة منخفضة التردد تسمح للسائقين بالضغط على زر ببساطة. أصبحت هذه التقنية أكثر شيوعًا حيث يستمتع السائقون بالراحة التي توفرها طريقة المفاتيح البسيطة.
5 – فرامل اليد
تستخدم مكابح اليد كابلًا لتثبيت وسادات القرص الخلفية عند توقف السيارة، مما يمنع سيارتك من التدحرج للأمام أو للخلف. تأخذ فرملة اليد شكل رافعة ذات زر في نهاية المقبض. المقاومة التي تشعر بها أثناء سحب الرافعة تأتي من استخدام الفرامل.
تستفيد المركبات الحديثة بشكل متزايد من ميزة فرملة اليد الإلكترونية أو فرامل الانتظار.
لماذا؟ لا يمكن تشغيل المكابح الإلكترونية أو إيقاف تشغيلها إلا أثناء تشغيل المحرك، مما يوفر مزيدًا من الأمان، خاصة حول الركاب الأطفال.أضف إلى ذلك فائدة الميزات مثل التحكم في الثبات على التلال، والذي يبقي السيارة ثابتة تلقائيًا على الطرق شديدة الانحدار، ويمكنك أن ترى لماذا أصبحت أيام الرافعة معدودة.
6 – العوادم
وتتمثل المهمة الرئيسية لعادم السيارة في نقل غازات الاحتراق ومنتجات الاحتراق بعيدًا عن المحرك. يضمن نظام العادم الذي تم صيانته بشكل صحيح التشغيل الفعال لسيارتك.
لكن أيام العادم يمكن أن تكون معدودة منذ أن وصل اعتماد السيارات الكهربائية إلى آفاق جديدة في السنوات المقبلة. وبدون الاحتراق وإنتاج نفس النفايات، ليست هناك حاجة لنقل الغازات بعيدًا عن المحرك. من المؤكد أن كفاءة الكهرباء تعني نهاية العادم.
ميزات المركبات القديمة
عجلات القيادة
لقد كانت عجلات القيادة جزءًا مألوفًا من السيارة منذ ظهورها. وكانت القدرة على اختيار المكان الذي ستتجه إليه سيارتك ضرورية طوال فترة قيادتنا. وقد أضافت التطورات مثل نظام التوجيه المعزز إلى فعالية عجلات
التوجيه.
مع اختبار أحدث المركبات ذاتية القيادة يبدو أن عجلات القيادة قد تكون ذكرى بعد سنوات قليلة .
الدواسات
المركبات الأوتوماتيكية تأتي بدواستين؛ دواسة الوقود والفرامل. تتميز السيارات اليدوية بدواسة ثالثة، القابض، التي تربط المحرك بعجلات القيادة. باستخدام القابض، فإنك تقوم بفصل المحرك عن العجلات مما يسمح للسيارة بتغيير التروس. مع تزايد شعبية المركبات ذاتية القيادة، يحرص المصنعون على إزالة أكبر قدر ممكن من أدوات التحكم التي يديرها الإنسان. يُقال أحيانا أن تدخل السائق يعرض السيارة ومركبات الآخرين لخطر أكبر.
لذا، إذا لم يكن البشر مطالبين بتشغيل المركبات ذاتية القيادة في المستقبل، فهل يمكن أن تكون الدواسات في طريقها إلى الزوال أيضًا؟ ربما يمكننا أن نتخيل أن يتم إلغاء دواسة الوقود، ولكن ربما لن يطأ معظمنا سيارة بدون مكابح يمكننا استخدامها في حالات الطوارئ .
المرايا
لم تكن المرايا موجودة دائمًا في مركباتنا ولكن من الواضح أن تأثيرها على السلامة كان هائلاً. ليوم، تتطلب القيادة الآمنة منا استخدام مرايا الرؤية الخلفية والمرايا الجانبية في كل حالات القيادة تقريبًا، بما في ذلك الرجوع للخلف وتغيير المسار والفرملة. لكن تلك “الآذان” الصغيرة التي تبرز من كل جانب من جوانب مركباتنا تخلق قدرًا لا بأس به من مقاومة الهواء، وغالبًا ما تتحمل العبء الأكبر من أي إزعاج على الطرق الضيقة، فهل هناك حل أفضل؟
يتم حاليًا إنتاج أ المركبات الكهربائية التي لا تحتوي على مرايا جانبية. تستخدم Audi E-Tron كاميرات تقوم ببث الصور إلى شاشتين في الباب، ويتم وضعها في وضع مماثل حيث يقوم السائقون عادة بفحص المرايا الجانبية الخاصة بهم.
على الرغم من أن المركبات بدون مرايا لا تزال غير قانونية حاليًا في معظم البلدان، إلا أن الأمر قد يكون مسألة وقت فقط. كيف ستبدو سيارة المستقبل في نظرك؟ هل هناك ميزات أخرى شائعة في السيارة تعتقد أنه يمكن استبدالها؟ شاركنا بالتعليق والمتابعة ..