كشفت العلامة الإيطالية الشهيرة لامبورغيني أول سيارة رياضية خارقة هجينة عالية الأداء بالطاقة الكهربائية، ويتعلق الأمر بطراز ريفويلتو‘ (Revuelto)، والذي طرحته ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ (Automobili Lamborghini)، احتفالا بالذكرى السنوية الستّين للعلامة التجارية، تتمتع ’ريفويلتو‘ بهندسة جديدة وتصميم مبتكر بهيكل كربوني جديد، مع مجموعة مزايا رياضية عالية على مستوى الأداء.
لامبورغيني ريفويلتو بالتفاصيل الجديدة
تأتي لامبورغيني ريفويلتو‘ بمحرّك V12 وقابلة للوصل بمقبس كهربائي، وتولِّد قوّة قدرها 1,015 حصاناً (CV) عبر الطاقة المجتمِعة لمحرّك الاحتراق الداخلي الجديد بالكامل وثلاثة مولِّدات كهربائية، إضافة لعلبة تروس مزدوجة القابض تظهر للمرّة الأولى في سيارة ’لامبورغيني‘ بمحرّك من 12 أسطوانة، ويجمع نظام توليد الحركة بين عناصر طاقة عالية محدَّدة: فمحرّك الاحتراق الداخلي الجديد يوفر معدَّلاً استثنائياً للوزن-إلى-القوّة، بطاقة 127 حصاناً (CV) لكل ليتر يعمل بشكل متناغِم مع مولِّدَي دفق عند المحور الأمامي، بالإضافة الى وجود مولِّد دفق شعاعي مثبَّت فوق علبة تروس من ثمان سرعات وذات قابض مزدوج تظهر للمرّة الأولى في سيارة ’لامبورغيني‘ بمحرّك 12 أسطوانة. وتعمل المولِّدات الكهربائية الثلاثة عبر مجموعة بطارية أيونات الليثيوم بطاقة م عالية حدَّدة (4,500 واط/كلغ) والتي تدعم أيضاً وضعية القيادة الكهربائية بالكامل.
وعلق ستيفان وينكلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لدى ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ حول الموضوع قائلا : “تشكّل ’ريفويلتو‘ الجديدة محطّة بارزة في تاريخ ’لامبورغيني‘، وهي ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا Direzione Cor Tauri للتحوُّل الكهربائي. فهي سيارة فريدة ومبتكَرة وفي الوقت ذاته تبقى ملتزمة بسِماتنا الوراثية: فمحرّك V12 يُعتبَر رمزاً أيقونياً لتراثنا العريق وتاريخنا الغني في مجال السيارات الرياضية الخارقة. ولقد تم ابتكار ’ريفويلتو‘ لتكسر القوالب النمطية، حيث تجمع محرّكاً جديداً من 12 أسطوانة مع التقنية الهجينة، مما يحقّق التوازن المثالي بين المشاعر التي يرغبها العملاء وضرورة تخفيض الانبعاثات.”
تم تزويد ريفويلتو‘ بألياف الكربون، والتي تُعدّ عنصراً بُنيوياً أساسياً ضمن السيارة الجديدة، حيث أن الاستخدام المكثَّف لألياف الكربون والمواد خفيفة الوزن، مجتمِعة مع الطاقة العالية للمحرّك، يساهم بتحقيق معدَّل الوزن-إلى-القوّة الأفضل في تاريخ ’لامبورغيني‘: 1.75 كلغ/حصان، مما يجعلها قادرة على التسارُع من 0 إلى 100 كلم/س في غضون 2.5 ثواني فقط، مع الوصول إلى سرعة قصوى تزيد عن 350 كلم/س. كما تمكُّن ميّزة التوجيه الكهربائي للعزم، وخاصّية القيادة بالعجلات الأربع المتوفرة أيضاً في وضعية القيادة الكهربائية بالكامل، تمكُّن سيارة ’ريفويلتو‘ الرياضية الخارقة من التعبير عن مزاياها المعزَّزة فوق الحلبة وأثناء القيادة اليومية على حد سواء.
من جانبه، علق روفن موهر، المدير التنفيذي التقني في ’لامبورغيني‘: “نحن نرتقي عبر ’ريفويلتو‘ بتجربة قيادة سيارة ’لامبورغيني‘ إلى مستويات فائقة. فطراز ’ريفويلتو‘ يخطو خطوة بارزة إلى الأمام من ناحية التفاعُل والاستجابة لضمان توفير أكثر تجربة قيادة طبيعية مفعَمة بالمشاعر في كل البيئات. وبالتالي فإن ’ريفويلتو‘ هي سيارة توفر أعلى مستويات الأداء، لكن هدفنا من البداية كان تأكيد موقعها عند القمّة فيما يتعلّق بالمشاعر المرتبطة بالقيادة.”
تصميم لامبورغيني ريفويلتو
تتمتع ريفويلتو بلغة تصميم مبتكرة وجديدة بالكامل، من الناحيتين الخارجية والداخلية على حد سواء، حيث تباشر لامبورغيني باعتماد لغة تصميمية تتكيّف مع التحدّيات التي تفرضها عملية التحوُّل الكهربائي، وتتصوّر أشكال وأبعاد السيارات الرياضية الخارقة للمستقبل القريب. وتم استلهام التصميم من العناصر الفضائية المتميّزة بالأسطح المصقولة المحاطة بخطّين ينطلقان من المقدِّمة ويغمران المقصورة والمحرّك، ثم ينتهيا عند المؤخّرة نزولاً حتى أطراف أنابيب العادم سداسية الشكل. هذا وتتناغم العناصر الفضائية مع الشخصية الذكورية الوحشية التي تبدأ من المقدّمة: فتصميم القسم المشابه لأنف سمكة القرش للغطاء الأمامي الأحادي الضخم من ألياف الكربون يعكس إحساساً بالطاقة والسرعة. ويتلاقى هذا مع وحدات الأضواء الأمامية التي تحوي مصابيح الإنارة النهارية الجارية بشكل حرف Y – وهي خاصّية تصميمية مميّزة ضمن تصاميم ’لامبورغيني‘ العصرية – وتحيط بها شفرات إيروديناميكية تربط الناشرة الهوائية مع الغطاء نفسه. أما الزعانف الجانبية، الموجودة خلف أقواس العجلات الأمامية، فتمرّر الدفق الهوائي عبر الجوانب والتقعُّرات البارزة ضمن الأبواب إلى مآخذ الهواء الجانبية، والتي تحوي حوافاً حادّة تحاكي الأسهم الموجودة في المقدِّمة.
مدير التصميم لدى ’لامبورغيني‘ ميتيا بوركرت صرح في تعليق له عن اللغة التصميمية الجديدة من لامبورغيني قائلا: “تُعدّ ’ريفويلتو‘ بمثابة الأدرينالين الممكن رؤيته! فتصميم ’لامبورغيني ريفويلتو‘ الجديد يفتح باباً مشوّقاً أمام مستقبل لغتنا التصميمية الفريدة. ومن النظرة الأولى، يتبيَّن أن ’ريفويلتو‘ هي سيارة ’لامبورغيني V12‘ آسرة من الجيل المقبل، مع احتضان كل الخطوط للبدن الأحادي المفرَد بينما تحتفي بالمظهر الحر المطل على نظام توليد الحركة للمركبة الرياضية الخارقة الهجينة عالية الأداء بالطاقة الكهربائية (HPEV) مع محرّك V12.” وأضاف: “إن ميّزة الإنارة الفريدة بشكل حرف Y التي يُمكِن التعرُّف عليها مباشرة تبرز بقوّة في هذا العصر الجديد لسيارتنا الأيقونية الأبرز، كما إن المقصورة الداخلية تشكّل قفزة هائلة نحو تحديد التوجُّه التصميمي الجديد لدى ’لامبورغيني‘. وتُعتبَر فلسفتنا القائمة على تمكين ’الإحساس مثل الطيّار‘ واضحة بشكل قوي ومرئية في كل التفاصيل. فالسائق والركّاب يتآلفون مع التصميم الخفيف جداً بشكل حرف Y للوحة القيادة والكونسول الوسطي، مما يولِّد أحاسيس مشابهة للتواجد في سيارة سباق لكن مع تميُّزها بتحقيق توازن حسّي مثالي بين أدوات التحكُّم الرقمية والفعلية.”
من جهته، يوفر تصميم السقف المزيد من المساحة للرأس في المقصورة لكل من السائق والراكب الجانبي. كما يجمع بين ميّزة توفير المزيد من المساحة للرأس والخصائص الجمالية والوظائف الإيروديناميكية المحدَّدة. ويعمل الشكل الجانبي الغائر على تمرير الهواء إلى الجناح الخلفي. أما مؤخرة السيارة فتُعدّ تكريماً لطراز V12 الهجين. فالمحرّك الطولي المكشوف بالكامل يُبرِز القلب الميكانيكي لسيارة ’ريفويلتو‘، ويربطه بصرياً مع العادم المزدوج سداسي الشكل المحاط بالجناح ذي المظهر الهندسي، وإلى الجوانب هناك وحدات الأضواء الخلفية مع ميّزة الإنارة على شكل حرف Y.
الحرف Y يُعتبَر ميّزة أيضاً ضمن التصميم الداخلي المتمحور حول السائق والمتأثِّر بفلسفة ’الإحساس مثل الطيّار‘. في حين يستضيف المركز البصري للمقصورة واجهة بارزة من ألياف الكربون، مع تصميم بنمط ’السفينة الفضائية‘ يحيط بفتحات الهواء الوسطية وشاشة اللمس العمودية بحجم 8.4 إنشاً، والتي تشكّل القلب التقني للسيارة. نما يجعل المقصورة الداخلية تعكس التصميم المستقبلي بالكامل للشكل الخارجي، حيث تجمع بتوازن مثالي بين التجارب الرقمية والحسّية خلال القيادة اليومية وفي بيئات حلبات السباق.
قيادة لامبورغيني ريفويلتو
توفر ’لامبورغيني‘ عبر سيارة ’ريفويلتو‘ عيش تجربة قيادة جديدة غامرة ومشترَكة، وأوجدت خصائص جديدة تُمكِّن السائق من التركيز كلّياً على القيادة، تماماً كما هو الحال في سيارة سباقات، حيث يستطيع السائق ومساعده رؤية المعلومات ذاتها معاً والتي تكون معروضة ضمن الشاشة الرقمية لقمرة القيادة البالغ حجمها 12.3 إنشاً لجهة السائق، والشاشة البالغ حجمها 9.1 إنشات والمثبَّتة ضمن اللوحة لجهة السائق. كما تتيح ’ريفويلتو‘ للسائق ومساعده تحريك التطبيقات والمعلومات من الشاشة الوسطية إلى الشاشات الجانبية بسهولة بديهية وإيمائية مماثلة لاستخدام هاتف ذكي، عن طريق ‘ ميّزة ’السحب‘ في سيارات ’لامبورغيني‘،
من ناحية أخرى، تم استلهام عجلة القيادة من عالم السباقات والتجربة التي توفرها سيارة ’إيسنزا SCV12‘ (Essenza SCV12). فالأدوات الدوّارة الأربع الموجودة على الأذرع تُستخدَم لاختيار وضعيات القيادة وكذلك نظام رفع السيارة وإمالة الجناح الخلفي. ويمنح التصميم الحدسي لقمرة القيادة وأدوات التحكُّم إحساس ’لامبورغيني‘ المتميّز. فالأزرار يتم استخدامها لتشغيل أضواء التأشير عند الانعطاف وميّزة التحكُّم بالانطلاق وذلك من بين العديد من الوظائف الأخرى، بينما تسمح للسائق الحفاظ على ميّزة الإمساك القصوى بعجلة القيادة في كل الأوقات.
من جانبها تتمتُّع المقصورة بالرحابة والعملانية إضافة لكونها مجهَّزة جيداً لقضاء الوقت الشيّق على الحلبة. ويوفر تصميم السقف المزيد من المساحة للرأس بمقدار 26 ميلليمتراً بالمقارَنة مع ’أفنتادور ألتيماي‘ (Aventador Ultimae)، بينما يمنح البدن الأحادي المفرَد الجديد مساحة إضافية للأرجل تبلغ 84 ميلليمتراً، مع توافر مساحة خلف المقاعد لاستيعاب حقيبة يصل حجمها إلى حجم حقيبة لرياضة الغولف. وتأتي هذه المساحة إضافة إلى الحجيرة الموجودة تحت الغطاء الأمامي والتي تستوعب حقيبتين للسفر بحجم تلك التي يُسمَح باصطحابها إلى داخل الطائرة. علاوة على هذا، ولجعل التواجد داخل السيارة أكثر راحة، جرى توفير عناصر عملية مثل حجيرات تخزين تحت لوحة القيادة الوسطية وبين المقعدين، إضافة لحاملة أكواب مدمَجة ضمن لوحة القيادة لجهة الراكب الجانبي.
ألوان لامبورغيني ريفويلتو
خصصت ريفويلتو 400 لوناً للهيكل إلى جانب العديد من خيارات التخصيص وفق رغبة العميل، والتي تُمكِّن ابتكار سيارة رياضية خارقة خاصّة بالكامل. ولا تنحصر الشخصية الرياضية المستدامة لسيارة ’ريفويلتو‘ بالمواصفات التقنية للنظام الهجين القابل للوصل بمقبس كهربائي فحسب: فكل أنواع الطلاء المستخدَمة مرتكزة على الماء بدل محلول الأساس. أيضا تنسحب ميّزة ’الاستدامة‘ إلى مجمل مقصورة السيارة، ويتعلق الأمر بالمواد الخاصّة بالكسوة التي يجري قصّها في مشغل ’لامبورغيني‘ باستخدام الجيل الأحدث من المعدّات، كما يستطيع العميل تخصيص مقصورة سيارته الداخلية عبر اختيار مزيج متوازن من الجلد وخامة Corsa-Tex، أو تفضيل إحدى المواد وفقاً لخياره المحدَّد، مع توافر خيارات من 70 لوناً. وتتألّق المقصورة أيضا بوجود ألياف الكربون المرئية والمستخدَمة على لوحة القيادة، وذلك في فتحات التهوية سداسية الشكل وضمن الإطار المحيط بلوحة القيادة والفتحات الوسطية. وتجمع الكسوة الجلود الراقية مع خامة Corsa-Tex الجديدة فائقة الخفّة ضمن ألياف Dinamica® الدقيقة، والمصنوعة من مادّة البوليستر المُعاد تدويرها عبر عملية إنتاج مرتكِزة على الماء.
مزايا لامبورغيني ريفويلتو الإيروديناميكية
تتميز ’لامبورغيني ريفويلتو‘ بالفعالية الإيروديناميكية، حيث ارتكز تطويرها على أربعة أسس: الفعالية، التناغُم بين المكوِّنات، التكامُل بين المكوِّنات، والتصميم. ولقد تم تحقيق الكفاءة القصوى من خلال الجمع بين القوّة السفلية الضاغطة عالية المستوى والحد الأدنى من الانزلاق. وأحد العناصر الأساسية ضمن هذه الاستراتيجية هو الجناح الخلفي النشط الجديد، والذي تم ابتكاره لضمان الأداء الإيروديناميكي الأفضل في كل ظروف القيادة. ولهذا السبب، جرى تطوير محفّزات جديدة بالكامل، بحيث تقوم بإدارة الحمل بالشكل الأمثل في كل ظرف من الظروف بفضل ثلاث وضعيات مختلفة، حيث يتغيّر موضع الجناح حسب وضعية القيادة والخصائص الديناميكية، أو يُمكِن تغييره يدوياً بواسطة السائق وفقاً لخياراته المفضَّلة باستخدام الأداة الدوّارة الخاصّة على عجلة القيادة. ويضمن الموضع ’المغلَق‘ (التزحلق المنخفض) توافر المستويات الأدنى من المقاوَمة، وذلك أثناء القيادة باعتماد الوضعية الكهربائية مثلاً.
بالنسبة للجزء الأمامي للسيارة الرياضية الخارقة الجديدة من سانت أغاتا فيتميز من خلال الناشرة الهوائية المصنوعة من ألياف الكربون مع حافة قطرية بارزة في الجزء الوسطي ومنحرفة في الجزء الخلفي، وتؤدّي هذه الناشرة الهوائية وظائف إيروديناميكية عبر استخلاص الدفق القادم من الجزء السفلي لجسم السيارة عبر أنظمة قنوات متمايزة بين الجزء السفلي مع انحناء قليل (11 درجة بالمقارَنة مع 7 درجات في ’أفنتادور ألتيماي‘) والجزء الخلفي مع انحناء عالٍ (15 درجة مقارَنة مع 8 درجات في ’أفنتادور ألتيماي‘). كما تؤدّي الناشرة الهوائية وظيفة بُنيوية وتبريدية لحجيرة المحرّك. هذا وتولِّد دوّامات تزيد الحمل الأمامي وتعكس الهواء لتتفادى العجلات. وتتمتّع المنطقة الوسطية بشكل يتيح تمرير الدفق الهوائي إلى المولِّدات الدوّارة الأربعة في الخلف، والمكوَّنة من شفرات رفيعة منحنية ضمن الجزء السفلي من جسم السيارة والتي تُعتبَر ضرورية لزيادة طاقة الدفق الهوائي الذي يضرب السيارة من الأسفل. هذا بدوره يولّد المزيد من القوّة السفلية الضاغطة ويوجّه الدفق الهوائي نحو الناشرة الهوائية.
هذا التناغم بين المكوّنات يظهر عبر التركيز على نمط التبريد الذي يميّز ’لامبورغيني ريفويلتو‘. فالرادياتور الأمامي يولّد الهواء الساخن المطلوب إدارته بطريقة صحيحة بحيث لا يحدّ من أداء الرادياتورات الجانبية. أما الفتحات المواجِهة للخارج ضمن شبك الرادياتور الأمامي فتوجّه دفق الهواء الساخن بعيداً عن العجلات وبعيداً عن الرادياتورات الجانبية، بينما تقلّل الزعانف الموجودة عند جهتَي المصد الأمامي مستويات السحب الإيروديناميكي. وحتى مسكات الأبواب تقوم بوظيفة إيروديناميكية بفضل قسم الجناح بشكل الحرف Y: وهو حل يُمكِّن من توجيه دفق الهواء النقي القادم من غطاء الصندوق الأمامي إلى إحدى الزعانف الأفقية الموجودة عند الجانب، بحيث يتم توجيه الدفق الهوائي إلى الرادياتور.
على مستوى نظام المكابح أصبحت المزايا الإيروديناميكية جزءً من النظام. ولقد جرى تصميم زوج من عاكسات نظام التعليق الأمامي والشبك وسط أقواس العجلات لتحسين عملية تبريد المكابح الأمامية – العاكسات تسحب الهواء من الناشرة الأمامية وتمرّرها إلى المكابح – كما تم اعتماد شكلها لتقليل المقاوَمة ضمن حجيرة العجلة، وبالتالي الحدّ من أي ظواهر انضغاط، بينما تزيد الحمل في الجهة الأمامية، من الجهة الخلفية، يقوم المجريان الهوائيان NACA أمام العجلات الخلفية بجمع الدفق الهوائي الناتج عن الجهة السفلية للسيارة وتوجيهه إلى مجرى تبريد المكابح الخلفية.
هيكل لامبورغيني ريفويلتو الجديد
حصلت ’ريفويلتو‘ على شاسيه جديد مستوحى من عالم الملاحة الجوّية، وهو عبارة عن بدن أحادي متكامل. وإضافة للهيكل الأحادي المصنوع بالكامل من ألياف الكربون متعدّدة التقنيات، فإنه يتضمّن بُنية أمامية من المركَّبات المصهورة، وهي عبارة عن مادة خاصّة مصنوعة من ألياف الكربون القصيرة المشبَعة بالمادّة الصمغية. ولقد جرى تطوير واستخدام هذه التقنية بواسطة ’لامبورغيني‘ في تطبيقاتها البُنيوية الأولى التي تعود للعام 2008. ويُمثّل البدن الأحادي المفرَد خطوة بارزة للأمام مقارَنة مع ’أفنتادور‘ لجهة الصلابة الالتوائية، وخصائص خفّة الوزن وديناميكيات القيادة. وهذا ليس كل شيء، إذ إن ’ريفويلتو‘ هي أول سيارة رياضية خارقة يتم تجهيزها ببُنية أمامية مصنوعة 100 بالمئة من ألياف الكربون: كما يجري استخدام ألياف الكربون لبُنية المخروط الأمامي لضمان مستوى امتصاص عالٍ من الطاقة مقارَنة مع بُنية معدنية تقليدية – ضعف تلك الناتجة عن هيكل الألمنيوم الأمامي لسيارة ’أفنتادور‘ – مجتمِعة مع انخفاض جوهري في الوزن.
بالنسبة للشاسيه الخلفي فمصنوع من سبائك الألمنيوم عالية الصلابة ويتضمّن جزئين أجوفين هامّين ضمن منطقة القبّة الخلفية: وهما يجمعان أبراج ممتصّات الصدمات لنظام التعليق الخلفي ونظام تعليق وحدة توليد الحركة ضمن مكوّن واحد مع مقطع قصور ذاتي مغلق، مما يضمن انخفاضاً كبيراً في الوزن وزيادة في الصلابة وانخفاضاً بارزاً في خطوط التلحيم.
محركات لامبورغيني ريفويلتو
تطرح السيارة الجديدة نمطاً تصميمياً جديدا لنظام توليد الحركة، فالمولِّدات الكهربائية تعمل على تعزيز توفير الطاقة عند مراحل الدوران المنخفض، ويُمكِنها تحويل ’ريفويلتو‘ الجديدة إلى سيارة كهربائية كاملة، مما يُقلِّل الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون بنسبة 30٪ بالمقارَنة مع ’أفنتادور ألتيماي‘. ايضا يكتمل محرّّك V12 سعة 6.5 ليتر بالتنفس الطبيعي والمثبَّت في موضع وسطي عبر ثلاثة مولِّدات كهربائية، أحدهما مدمَج ضمن علبة التروس الجديدة من ثمان سرعات وبقابض مزدوج. وهو مثبَّت بشكل عرضي وموضوع للمرّة الأولى خلف محرّك الاحتراق الداخلي. أما داخل ما كان يشكّل أنبوب نظام نقل الحركة منذ أيام ’كونتاش‘، فتوجد الآن بطارية من أيونات الليثيوم تشغّل المولِّدات الكهربائية.
هندسة لامبورغيني ريفويلتو الفريدة
تقدّم ’ريفويلتو‘ هندسة هجينة غير مسبوقة وجيلاً جديداً من محرّكات V12، حيث تبلغ سعة محرّك L545 الجديد 6.5 ليتر هو أخف وأقوى محرّك 12 أسطوانة قامت بصنعه ’لامبورغيني‘ على الإطلاق. ويزن المحرّك بالإجمال 218 كيلوغراماً فقط: أي 17 كيلوغراماً أقل من محرّك سيارة ’أفنتادور‘. وتتميّز ’ريفويلتو‘ من خلال إدارة المحرّك بنطاق 180 درجة مقارَنة مع الوضعية المعتمَدة في ’أفنتادور‘. ويولّد محرّك سوبركوادرو V12 قوّة قدرها 825 حصاناً (CV) عند 9,250 دورة بالدقيقة بفضل نظام التوزيع المُعاد تصميمه والذي يدعم نطاق دوران أقصى يصل إلى 9,500 دورة بالدقيقة. وتبلغ الطاقة المحدَّدة 127 حصاناً (CV) لكل ليتر، وهي الأعلى في تاريخ محرّكات الـ12 أسطوانة من ’لامبورغيني‘، بينما يبلغ العزم الأقصى 725 نيوتن-متر عند 6,750 دورة بالدقيقة.
كما تعتبر ريفويلتو أول مركبة كهربائية عالية الأداء ( HPEV ) ، خارقة هجينة قابلة للوصل بمقبس كهربائي ومزوَّدة ببطارية خفيفة الوزن وعالية الطاقة من أيونات الليثيوم، وموجودة ضمن أنبوب نقل الحركة في القسم الوسطي من الشاسيه. وهذا يُعدّ حلاً مبتكَراً مصمَّماً لتقليل الانبعاثات بالمقارَنة مع محرّكات V12 السابقة، بينما في الوقت ذاته يساهم بتعزيز الأداء للحد الأقصى. من جهة أخرى تمت إعادة هندسة مجاري مآخذ الهواء إلى الأسطوانات لزيادة توفير الهواء وضمان الدفق الهوائي الأمثل في حجيرة الاحتراق. كما جرى تعزيز الاحتراق في المحرّك الفعلي للحد الأقصى، وذلك بفضل تنظيمات التأيين في الحجيرة بواسطة وحدتَي تحكُّم: وهو حل تم استخدامه في ’أفنتادور‘ والآن جرى نقله إلى الطراز الجديد. كما يتميّز نظام الاحتراق الجديد بمعدَّل انضغاط زائد (1: 12.6بالمقارَنة مع 1: 11.8لسيارة ’أفنتادور ألتيماي‘). وتم أيضاً تحسين ديناميكيات السوائل لتقليل الضغط المعاكس عند سرعات الدوران العالية وزيادة ناتج الطاقة المحدَّدة.
لامبورغيني ريفويلتو بالدفع الكهربائي الرباعي
حصلت ’ريفويلتو‘ على زوج من المولِّدات الكهربائية على المحور الأمامي، حيث يقوم كل منهما بتوفير العزم إلى إحدى العجلات الأمامية. كما هناك مولِّد كهربائي ثالث مثبَّت فوق علبة التروس ذات الثمان سرعات والقابض المزدوج، ويُمكنه توفير الطاقة للعجلات الخلفية، وفقاً لوضعية القيادة التي يتم اختيارها والظروف السائدة. ويُعتبَر المولِّدان الكهربائيان في الأمام من نوع الدفق المحوري المبرَّد بالزيت، وهما يتمتّعان بمعدَّل استثنائي للوزن-إلى-الطاقة: 18.5 كيلوغراماً من كل من الوحدات ذات طاقة 110 كيلوواط. وإضافة لتوفير الطاقة للعجلات الأمامية، فإن لديهما وظيفة توجيهية للعزم، وتعزيز ديناميكيات القيادة، واسترجاع الطاقة المنتَجة أثناء الكبح. وأثناء اعتماد الوضعية الكهربائية، فإن ’ريفويلتو‘ تعمل فقط بواسطة الدفع بالعجلات الأمامية لتعزيز استهلاك الطاقة، بينما يتم تفعيل الدفع الكهربائي للمحور الخلفي عند الطلب وأثناء الحاجة لذلك.
أيضا يوفر العزم المجمَّع من محرّك الاحتراق الداخلي والمولِّدات الكهربائية الثلاثة مستويات أداء فريدة حتى ضمن عالم السيارات الرياضية الخارقة، مع إنتاج 725 نيوتن-متر بواسطة محرّك الاحتراق الداخلي و350 نيوتن-متر من كل من المولِّدات الكهربائية الأمامية. وبالمجموع، توفر وحدات الطاقة قوّة مجمَّعة قصوى تبلغ 1,015 حصاناً.
زودت ’لامبورغيني ريفويلتو‘ بوحدة بطارية أيونات الليثيوم بطاقة عالية محدَّدة (4,500 واط/كلغ) موجودة ضمن الأنبوب الوسطي، و متصلة بالمولِّدات الكهربائية الأمامية، المولِّد الكهربائي الخلفي، ووحدة إعادة شحن مدمَجة. ويبلغ طول البطارية 1,550 ملماً، وارتفاعها 301 ملم، وعرضها 240 ملماً، وهي تحوي خلايا جيبية مع سعة إجمالية تبلغ 3.8 كيلوواط بالساعة. وعندما ينخفض مستوى الشحن إلى الصفر، يُمكِن إعادة الشحن باستخدام الطاقة الكهربائية المحلّية العادية بالتيّار المتردِّد أم عبر عمود الشحن وذلك حتى 7 كيلوواط من الطاقة، مع اكتمال عملية الشحن بغضون 30 دقيقة فقط. كما بالمقدور إعادة الشحن عبر الطاقة المتجدِّدة الناتجة عن الكبح من العجلات الأمامية أو مباشرة من محرّك V12 وذلك خلال ست دقائق فقط.
ناقل حركة لامبورغيني ريفويلتو
تتميز ” لامبورغيني ريفويلتو‘ بوحدة نقل حركة مدمَجة جديدة قادرة على تلبية الاحتياجات العالية المرتبطة بالطاقة الكهربائية، كما يضمن تضمين السيارة قابضاً مزدوجاً رطباً باعتباره الحل الأكثر كفاءة وتمحوُراً حول الأداء، الإدارة المُثلى للعزم الذي يبلغ 725 نيوتن-متر عند 6,750 دورة بالدقيقة من محرّك الاحتراق الداخلي في ’ريفويلتو‘. أيضا يتم تثبيت علبة التروس الجديدة من ثمان سرعات بشكل عرضي خلف محرّك V12 طولي النمط، وذلك لترك مساحة في الأنبوب لبطارية أيونات الليثيوم التي تغذّي المولِّدات الكهربائية..كما تتميّز علبة التروس بالقابض المزدوج بكونها مدمَجة للغاية، إذ يبلغ طولها 560 ملماً فقط، وعرضها 750 ملماً وارتفاعها 580 ملماً. ويبلغ الوزن الإجمالي 193 كلغ فقط، والذي يتضمّن مكوِّناً جديداً أساسياً للهندسة الهجينة للسيارة: المولِّد الكهربائي الخلفي، مع طاقة قصوى قدرها 110 كيلوواط وعزم أقصى يبلغ 150 نيوتن-متر.
ويبرز تطوير نظام نقل الحركة من ثمان سرعات مع قابض مزدوج (DCT) من الرغبة بابتكار وحدة توفر كل ما هو مطلوب للقيادة الرياضية، مثل التبديلات السريعة للتعشيقات، بينما يساعد تضمين النسبة الثامنة في تعزيز استهلاك الوقود وقابلية القيادة أثناء الملاحة، إحدى الخصائص المحدَّدة هي ’تبديل التعشيقات للأدنى بشكل مستمر‘، حيث يتم تخفيض التعشيقات عدّة مرّات أثناء الكبح وذلك بكل بساطة عبر الاستمرار بالإمساك بمقبض تبديل التعشيقات الأيسر، مما يمنح السائق الإحساس بالسيطرة الكاملة.
يقوم المولِّد الكهربائي الذي يقع فوق علبة التروس، بوظيفة مزدوجة كمولِّد تشغيل ومولِّد كهربائي، بالإضافة لتوفير الطاقة إلى المولِّدات الكهربائية الأمامية عبر البطارية الموجودة في أنبوب نقل الحركة. وعند اعتماد الوضعية الكهربائية الكاملة، يُمكِنه أيضاً توفير الطاقة إلى العجلات الخلفية التي، إضافة إلى المولِّدات الكهربائية التي تدفع العجلات الأمامية، تسمح باعتماد الدفع الكهربائي بالعجلات الأربع. ويعتمد أداء وظيفة النظام على وضعية القيادة المفعَّلة وذلك بفضل آلية فك الإقران مع مُواقِت خاص يُمكِّن الربط مع علبة التروس مزدوجة القابض. وعند توفيره للطاقة الإضافية إلى محرّك الاحتراق الداخلي نوع V12، يكون المولِّد الكهربائي بوضعية P3، مفصولاً عن علبة التروس، بينما ينتقل إلى وضعية P2 لإعادة شحن البطارية عند السير بسرعات منخفضة وأثناء الركن، بحيث يعمل أيضاً كمولِّد للتشغيل.
ويُتاح اعتماد التعشيقة الخلفية عبر المولِّدين الكهربائيين الأماميين، وعند الحاجة لمزيد من الزخم، يُمكِن أيضاً أن يتدخَّل المولِّد الكهربائي الخلفي الذي يُفعِّل المحور والعجلات الخلفية. ونتيجة لهذا، تستطيع ’ريفويلتو‘ السير كلّياً عبر الدفع بالعجلات الخلفية باعتماد الوضعية الكهربائية حتى أثناء الرجوع للخلف في ظروف التماسك القليل.
تجربة قيادة لامبورغيني ريفويلتو
تتيح ’ريفويلتو‘ تجربة قيادة مثالية، حيث توفر ما مجموعه 13 تجربة قيادة مختلفة، وذلك بفضل المزايا المرتبطة بهندسة وتوازن السيارة؛ و التوجُّه المتطوّر بخصوص الشاسيه والتصميم الإيروديناميكي؛ ونظام توليد الحركة الهجين الجديد الذي يوفر بدوره الدعم الأقصى من المولِّد الكهربائي وطرح وضعيات قيادة جديدة، بما في ذلك الدفع الكهربائي بالعجلات الأربع. ايضا تتيح الهندسة الجديدة توزيعاً مثالياً للوزن (44٪ للجهة الأمامية و56٪ للجهة الخلفية)، مما يقرّبهما أكثر من مركز الجاذبية ويعزّز طول قاعدة العجلات، الأمر الذي ينتج عنه توازن مثالي يجعل ’ريفويلتو‘ رشيقة وفعّالة للغاية على الطرقات العادية وفوق المنعطفات على الحلبات. ويُسهم نظام التوجيه بالعجلات الأربع، بشكل كبير بمنح الإحساس برشاقة واستجابة وتكامُل السيارة، وفي الوقت ذاته بكونها ثابتة ودقيقة، وبالأخص مع عجلات Bridgestone Potenza Sport المطوَّرة بشكل خاص والتي تتمتّع ببصمة أكثر في الجهة الأمامية (+4٪ مقارَنة مع ’أفنتادور ألتيماي‘). كما يتدخَّل النظام الجديد لتوجيه العزم على المكابح فقط عند الضرورة القصوى، وذلك لتعزيز الفعالية وضمان توفير أسلوب قيادة طبيعي أكثر، وكذلك مستويات أعلى من الأداء. وأثناء الكبح، يساهم كل من المحور الكهربائي والمولِّد الكهربائي في تخفيض التسارع، وبالتالي تقليل الضغط عن المكابح وفي الوقت ذاته إعادة شحن البطارية.
أوضاع قيادة لامبورغيني ريفويلتو
وفرت ريفويلتو ثلاث وضعيات قيادة خاصّة جديدة، تظهر للمرّة الأولى مع النظام الهجين وتتمثل الأولى وضعية Città : مصمَّمة للقيادة اليومية في مراكز المدن، وأيضاً مع صفر انبعاثات؛ وإن احتاجت بطارية أيونات الليثيوم التي تشغّل المولِّدات الكهربائية لإعادة الشحن ولم تتوافر محطّات للشحن، يتدخّل محرّك V12 لإتمام عملية الشحن الكامل (وضعية الشحن Recharge) في غضون دقائق قليلة. ويوفر نظام التعليق والتحكُّم بالجر وعلبة التروس مستويات راحة قصوى، تماماً كما يجعل السحب الإيروديناميكي المخفَّض وضعية Città الأكثر كفاءة من ناحية الوقود مع طاقة محدودة عند 180 حصاناً.
الثانية وضعية Strada : مناسبة للقيادة الديناميكية اليومية والرحلات الطويلة، وتدعم المحور الكهربائي الأمامي ميّزة توجيه العزم، وتقوم الخصائص الإيروديناميكية النشطة بتوفير الثبات الأقصى عند السير بسرعة عالية، مثل السير على الطرقات السريعة، وهي تجمع الراحة المعزَّزة مع المزايا الرياضية الإضافية، وتُنتِج قوّة تصل إلى 886 حصاناً. ويتميّز محرّك V12 بعمله الدائم، وهو ما يضمن أيضاً حالة ثابتة من إعادة شحن البطارية والتي تتعزّز وتُدفَع للحد الأقصى في وضعية إعادة الشحن Recharge.
الثالثة وضعية Sport: مهمتها ضبط سلوك السيارة لتوفر تجربة مشوّقة مع متعة القيادة واستجابة بالتوجيه في كل من الوضعيات الثلاث القابلة للجمع معاً: Recharge، Hybrid وPerformance. ويتميّز محرّك الاحتراق الداخلي، مدعوماً بالنظام الهجين، بكونه يعمل في الظروف الثلاثة كلّها، بحيث يولِّد قوّة قصوى قدرها 907 أحصنة مع الصوت الهادر لمحرّك V12 الذي يتم التعبير عنه من خلال أكثر النغمات جاذبية.
إطارات لامبورغيني ريفويلتو
حصلت ’ريفويلتو‘، على إطارات Potenza Sport الخاصّة لتعزيز القدرات الرياضية والسرعة العالية للسيارة الجديدة، والمطورة من شركة ’بريدجستون‘ Bridgestone، وتتوفر بحجم 265/35 ZRF20 عند المحور الأمامي و345/30 ZRF21 عند المحور الخلفي، بالإضافة إلى إطارات بحجم 265/30 ZRF21 في الأمام و355/25 ZRF22 في الخلف، وكلاهما يتميّزان بتقنية العمل بعد الثقب. وتدعم هذه التقنية السائقين بحيث يتمكّنون من الاستمرار بالقيادة بشكل آمن حتى بعد تعرُّض الإطار للثقب، وذلك لمسافة لا تقلّ عن 80 كيلومتراً بسرعة 80 كلم/س مع 0 بار من الضغط في الإطارات لمنح السائق المزيد من راحة البال. واستجابة لكل متطلّبات سائقي ’ريفويلتو‘، تتوفر اختيارياً إطارات Bridgestone Blizzak LM005 للاستخدام في الشتاء، وهي تتمتّع بمستويات استثنائية من التماسك على الثلج، إضافة للاستجابة في التوجيه والدقّة على الأسطح الجافّة والرطبة.
تقنيات لامبورغيني ريفويلتو
على مستوى الأنظمة تأتي ’ريفويلتو‘ بنظام جديد كليا بمظهر وإحساس جديدين، مع صور، رسومات، أدوات وتصاميم ثلاثية الأبعاد. وتتم إدارة الشاشات الثلاث بواسطة ’دماغ‘ تقني واحد ضمن تصميم موحَّد، يوفر النظام التفاعُل بين الإنسان والآلة (Human Machine Interface – HMI) يتكوّن من ثلاث شاشات للعرض: وحدة لوحة العدّادات بحجم 12.3 إنشاً، وشاشة عرض وسطية بحجم 8.4 إنشاً إضافة لشاشة حجم 9.1 إنشاً. هذا ويوفر النظام المعلوماتي الترفيهي الجديد ايضا في ’ريفويلتو‘ وظائف جديدة تتيح عمليات التخصيص والتعديل لابتكار تجربة ’لامبورغيني‘ أصيلة وغامرة. وبالتحديد، وباعتماد عمليات السحب بإصبعين، يستطيع المالكون تحريك محتوى النظام المعلوماتي الترفيهي إما إلى وحدة لوحة العدّادات أو إلى الشاشة الخاصّة بالراكب الجانبي. وباعتماد إيماءة مشابهة، يستطيع المالك حفظ الخصائص المفضَّلة بحيث تكون على بُعد لمسة واحدة فقط.
من جهة أخرى تمت إعادة تصميم نظام الملاحة وتطويره بالكامل، مع استخدام خرائط تم تنزيلها في الوقت الفعلي لضمان استمرارية تحديثها فيما يخصّ المناطق المطلوبة. ولقد أصبحت عملية احتساب المسار وآلية البحث أسرع بكثير عبر استخدام خوادم الإنترنت، كما تتيح ’أمازون أليكسا‘ (Amazon Alexa) الوصول إلى وظائف التحكُّم بالمركبة مثل المناخ، الملاحة والوسائط الإعلامية عبر الأوامر الصوتية. وهذه تأتي إلى جاب وظائف ’أليكسا‘ القياسية المرتبطة بالترفيه والتحكُّم بأدوات المنازل الذكية. كما تتضمّن ’أليكسا‘ لسيارة ’لامبورغيني ريفويلتو‘ وظيفة What3Words والتي تتيح، بالتزامن مع نظام الملاحة المدمَج، القيادة إلى أي مكان في العالم حتى لو لم يكن هناك أي عنوان محدَّد.
تحظى ’لامبورغيني ريفويلتو‘ بالدعم على الصعيد العالمي حيث تشتمل على أكثر من 30 لغة لضمان توافر تجربة محلّية عالية الدقّة. وتتصل مع عدد متزايد من التطبيقات الإضافية التي يستطيع المالك اختيارها لتخصيص وتنظيم التجربة في مركبته. كما تجمع ريفويلتو بين المكالَمات الطارئة والمساعَدة الجانبية على الطريق. ويستطيع النظام التفاعُل استباقياً في حالة التعطُّل وذلك لتمكين العميل من الحصول على المساعَدة. ويتيح نظام متابَعة المركبة Lamborghini Connect التعرُّف على الاستعمال غير المخوَّل للمركبة، حيث لا يقوم بإخطار العميل حول هذا الأمر فحسب، بل أيضاً التواصل مع مركز أمني يعمل على مدى 24 ساعة في اليوم، وبالتالي توفير المساعَدة للعميل في استعادة مركبته.
لم تغفل ’لامبورغيني ريفويلتو‘ عن خاصية الحماية، حيث وفرت السيارة أقصى مستويات الأمان لصالح عملائها، وذلك من خلال حماية البيانات التي تديرها المركبة عبر اعتماد معايير الأمن السيبراني وقوانين حماية البيانات. ويستطيع العميل التحكُّم دوماً بإمكانية معالَجة البيانات إضافة لنوعيتها وذلك وفق القوانين المعمول بها كون السيارة مصمَّمة باعتماد الخصوصية في التوجُّه التصميمي.