بعد مفاوضات فاشلة حول الأجور والمزايا بين United Auto Workers وجنرال موتورز، أعلنت الجمعية خلال عطلة نهاية الأسبوع عن إضراب عمالي ضد الشركة المصنعة للسيارات، فقبيل منتصف ليل الاثنين في تمام الساعة 11:59 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأحد، غادر ما يقرب من 46,000 عامل من جنرال موتورز كل خطوط الإنتاج، ووصف تيري ديتيس، نائب رئيس جمعية UAW-GM، هذه الخطوة بأنها الملاذ الأخير، وأخبرت الجمعية أوتوموتيف نيوز أن قرار الإضراب كان بالإجماع وأنه من المقرر أن تستمر المفاوضات في الساعة 10 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين.
ووفقاً لمعلومات من “مصدر لديه معرفة بالمفاوضات”، فقد جاء عرض جنرال موتورز في وقت متأخر من ليلة السبت ولم يكن جيداً، وفي الواقع، اتفق الجانبان من حيث المبدأ على 2% فقط مما هو في العقد الطبيعي، وبالنسبة لمعظم القضايا، فإن UAW وGM لا يقتربان حتى من التوصل إلى اتفاق.
وقال ديتس: “لو تلقينا هذا الاقتراح في وقت مبكر من العملية، فربما كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مؤقت وتجنب الإضراب”.
في بيان صدر يوم أمس، قالت جنرال موتورز: “لقد قدمنا عرضاً قوياً يحسن الأجور والمزايا وينمي الوظائف الأمريكية بطرق جوهرية ومن المخيب للآمال أن قيادة UAW اختارت الإضراب في منتصف هذه الليلة، لقد تفاوضنا بحسن نية وبشعور بالإلحاح، ويظل هدفنا هو بناء مستقبل قوي لموظفينا وأعمالنا”، وأضافت: “عرضت شركة صناعة السيارات على UAW أكثر من 7 مليار دولار من الاستثمارات، وأجور أعلى وهي الأفضل في فئتها، ومزايا منقحة، بالإضافة إلى 5,400 وظيفة جديدة”.
ويقدر المحللون المتخصصون أن الإضراب قد يكلف جنرال موتورز حوالي 50 مليون دولار (187.5 مليون ريال) في الأرباح قبل الفوائد والضرائب.