تتيمز سيارة كيا تيلورايد، أكبر سيارات كيا على الإطلاق، بوجود مقاعد مريحة تستوعب ما يصل إلى ثمانية ركاب، ومحرك V6 بقوة 291 حصان وسعة 3.8 ليتر، ومحرك اختياري حسب الطلب، وإطلالة وهيئة رائعة ومدهشة، وباختصار، توفر سيارة كيا تيلورايد إمكانية الاستكشاف والتمتع بالمغامرات في كل عملية قيادة.
SUV فاخرة للعقد الجديد
ومنذ الوهلة الأولى كان الهدف من تصميم سيارة كيا تيلورايد هو توضيح نوع التواجد المرتبط بسيارات متعددة الإستخدام الأسطورية الأصلية، حيث إنها كبيرة وجريئة ومربعة الشكل، وتتميز بالمتانة التي تضمن إرتيادها لجميع الأماكن والقدرة على فعل أي شيء، كما تشير اللمسات الخارجية المتطورة إلى أن سيارة تيلورايد تتميز أيضًا بالفخامة والرفاهية الداخلية، وتشتمل مزايا التصميم الرئيسية على غطاء طويل عريض وشبك أمامي واسع “على هيئة أنف النمر”، مما يشير إلى قوتها الكبيرة، هذا إلى جانب المصابيح الأمامية الجريئة المصفوفة على نحو رأسي والمصممة لتعكس القوة والثبات، ومصابيح LED خلفية مقلوبة على شكل حرف” L”.
ولقد تم التصميم الداخلي لمقصورة سيارة كيا تيلورايد لمواصلة الانطباع عن فخامة السيارة، كما تم دمج المقابض في الكونسول الأوسط، مما يوحي بإمكانية تحدي الطرق الوعرة، إلى جانب أن الكونسول العريض قد تم تشطيبه بمواد ممتازة، مع أشكال أفقية مصممة لعكس الشعور الكبير بالرحابة. تعد سيارة كيا تيلورايد “من السيارات الفخمة” أكثر من “أنها سيارة متعددة الإستخدام”، كما توفر المقصورة الفسيحة حيز واسع للفخذ والكتف والساق والرأس لجميع الركاب، بما في ذلك الركاب في الصف الثالث.
تم الانتهاء من تصميم طبلون السيارة من المعدن المصقول والمواد الخشبية المصقولة غير اللامع، في حين يمكن تحديد المقاعد بتنجيد جلد مبطن ومزخرف بدقة عالية، توفر عجلة القيادة المغلفة بالجلد إمكانية الضبط والتعديل والاطالة والإمالة، كما إنها أيضًا مزودة بعناصر تسخين، بالإضافة إلى أن مقاعد الصف الأول والثاني يمكن تسخينها وتهويتها بشكل اختياري، كما يمكن إمالة مقاعد الصف الثالث لراحة الركاب، مما يتيح لهم تحديد الوضعية المثلى للجلوس، ويتميز نظام سيارة كيا تيلورايد للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) بفتحات السقف في جميع أنحاء السيارة، مما يزيد من الراحة مع انتشار أوسع لتدفق الهواء إلى جميع أنحاء المقصورة، في حين أن الصف الثاني مزود بلوحة تحكم مناخية مثبتة على السقف، علاوة على ذلك، تم تجهيز التصميم الداخلي بخطافات لإبقاء العبوات والحقائب بعيدة عن الأرض وبعيدة عن أقدام الركاب.