حصلت السيارة الخارقة نيسان GT-R نيسمو علىمجموعة من التحسينات لعام 2020 بما في ذلك الشاحن التوربيني الجديد والأجزاء الأخف وزنًا بالإضافة إلى مكابح أقوى.
التغييرات الجديدة تسمح للسيارة أن تكون أسرع بمقدار 2.5 ثانية حول مسار السباقات الخاص بنيسان، لكن هذة القوة قد تمثل مشكلة، حيث أنه كيف يمكن تصوير سيارة بمثل هذه السرعة، فالطراز يأتي مزودًا بمحرك V6 سعة 3.8 لترات مزدوج التوربو بقوة 600 حصان وعزم دوران 651 نيوتن.متر، إلا أن الحل لهذه المشكلة ربما سيكون استخدام سيارة GT-R أخرى لتصوير الأولى، وهو ما حدث بالفعل.
في حين أن معظم سيارات التصوير عادة ما تكون سيارات كروس أوفر عالية الأداء ذات دفع كلي، إلا أن نيسان قالت أن ذلك لن يكون كافيًا حيث تفتقد هذه السيارات إلى السرعة والقدرة على المناورة اللازمة لتصوير الـ GT-R الجديدة، ونتيجة لذلك، استغلت نيسان “ماورو كالو” والذي يعرف بأنه سائق دقيق وخبير في قيادة سيارات التصوير، كما شارك في العديد من الإنتاجات الضخمة للعديد من الأفلام والعروض التليفزيونية، وبعد حصوله على الـ GT-R، ذهب كالو وفريقه إلى العمل على تحويل هذه السيارة إلى سيارة مخصصة للتصوير عن طريق تزويدها بالكاميرات المختلفة.
تجهيزات خاصة لسيارة التصوير نيسان GT-R
كجزء من عملية التحول، تم منح الـ GT-R طلاء أسود غير لامع كما تم تزويدها بكاميرات أنبوبية مجهزة، بالإضافة إلى كاميرا فيديو احترافية متمركزة على حامل من ألياف الكربون.
بعد تجهيز السيارة قام الفريق بتصوير طراز GT-R نيسمو الجديد، وبالطبع لم تكن هذه عملية سهلة، حيث أن سيارة التصوير كان تحمل السائق وكذلك المخرج ومختص الكاميرات ومختص التوجيه، أي أن سيارة الكوبيه الرياضية كانت تحمل أربعة أشخاص بالغين، ويمكنكم أن تتخيلو مدى صعوبة الوضع خصوصًا لركاب المقعد الخلفي بمساحة أرجل كلية تبلغ 26.4 بوصة فقط.
على الرغم من التحديات الكبيرة ، إلا أن الفريق قام بتصوير الفيديو بشكل احترافي، وقالت نيسان أن المقطع تمت مشاهدته ملايين المرات منذ الكشف نيسمو 2020 في العام الماضي.
الملفت في الأمر أن كالو لا يزال يستخدم نفس السيارة حاليًا في أعماله الأخرى، حيث قال في هذا الخصوص: “عندما بدأت أفكر في تطوير سيارة تصوير فائقة الأداء، أدركت سريعًا أن نيسان GT-R كانت السيارة الوحيدة التي تفي بالمعايير، سواءً الأداء أو التحكم أو الدفع الكلي”.