للإعلان عن خططه الجديدة التي تهدف إلى تشجيع صانعي السيارات لجعل 50% من سياراتهم تعمل بالكهرباء بالكامل بحلول 2030، عقد البيت الأبيض مؤتمراً صحفياً مع المديرين التنفيذيين من فورد وجنرال موتورز وستيلانتيس، وغاب عن الحدث أي شخص يمثل تيسلا.
ما سبب تجاهل البيت الأبيض لشركة تيسلا في هذا الحدث الهام
بصفتها أكبر شركة تصنيع سيارات كهربائية بأمريكا، لم يمر هذا التجاهل مرور الكرام من قبل وسائل الإعلام ولا من قبل الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، حيث صرح إيلون ماسك عبر حسابه الرسمي على تويتر أنه من الغريب عدم دعوة تيسلا إلى المؤتمر الصحفي.
حتى وزير النقل، بيت بوتيجيج، قال أنه لا يعرف سبب عدم دعوة إيلون ماسك إلى الحدث عندما تحدث إلى سي إن بي سي، لكن السبب الرئيسي قد يكون هو عداء تيسلا تجاه النقابات العمالية.
ورداً على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان موقف تيسلا من النقابات هو سبب تجاهل الشركة أم لا، أشارت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، إلى أن هذا قد يكون هو الحال، وفي إشارة إلى فورد وجنرال موتورز وستيلانتيس، قالت بساكي: “حسناً، هؤلاء هم أكبر ثلاثة أرباب عمل لنقابة United Auto Workers العمالية، لذا سأدعك تستخلص استنتاجاتك الخاصة”.
يُذكر أنه في هذا العام فقط، اضطرت تيسلا إلى إلغاء السياسات غير القانونية من قبل المجلس الوطني لعلاقات العمل، حيث وجد المجلس أن تيسلا وماسك انتهكوا بشكل متكرر قوانين العمل، واتخذوا إجراءات انتقامية واستجوابات قسرية ضد أنصار النقابات.
وفي الختام، تم توضيح موقف إدارة بايدن المؤيد للنقابات في بيان سابق، حيث تهدف إلى خلق وظائف نقابية جيدة الأجر، وأن ذلك هو أحد أبرز مزايا الترويج للسيارات الكهربائية.