بصفتها سيارة سيدان ذات أسعار معقولة نسبياً، فهناك الكثير مما يجب معرفته حول كيا ستينجر، لكن العلامة التجارية ليست سعيدة جداً بمبيعات الموديل، فلا تزال الشركة تفكر في قرار منحها الجيل الثاني.
قال جريجوري غيوم، كبير مصممي استوديو التصميم في كيا ألمانيا، في معرض مبيعات السيارات من أستراليا: “في الوقت الحالي لست متأكداً من أداءه جيد كما كنا نأمل، ولم نتوقع أبداً القيام بمبيعات كبيرة، لقد أردنا أن نكون ناجحين على الأقل في أمريكا، حيث اعتقدنا أن هناك فرصة لنجاحها”.
في رأي غيوم، تحتاج العلامة التجارية إلى التحلي بالصبر مع ستينجر، نظراً لأن الجمهور لا يعتاد على فكرة سيارة الأداء من كيا، فإن الشركة تحتاج إلى الانتظار لجيل آخر على الأقل قبل أن تقرر ما إذا كانت ستتخلى عن هذه السيارة أم لا.
أضاف غيوم: “كما تعلمون، هناك الكثير مما يحدث بالكهرباء، لذلك يمكن أن تصبح ستينجر شيئاً آخر، لا أعرف لسنا هناك بعد، لدينا القليل من الوقت”.
تمثل مبيعات ستينجر حوالي نصف الأرقام المتوقعة للشركة في أستراليا، والأرقام ليست أفضل بكثير في الولايات المتحدة، فمن يناير إلى أغسطس 2019 قامت كيا ببيع 9435 سيارة، وبالمقارنة باعت الشركة 11,624 سيارة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2018، وقد قدم التجار خصومات جذابة لجعل سيارة السيدان أكثر إثارة للمشترين.
والنسخة الأقوى حتى الآن من ستينجر في أمريكا هي GTS الإصدار المحدود، والتي لديها قفل تفاضلي خلفي محدود الانزلاق، ويحتوي على وضع دريفت، بالسيارات ذات نظام دفع على جميع العجلات.