يبدو أن العملاء لا يهتمون كثيراً بخدمات الاشتراك فيما يتعلق بسياراتهم، ومع ذلك، لم يمنع ذلك العديد من الشركات المصنعة للسيارات من الاعتماد على هذه الخدمات في خطط الإيرادات المستقبلية، والآن، تقدم بي ام دبليو نظرة ثاقبة حول سبب اعتقادها أن المشترين سيجتازون هذا الاعتراض وسيدفعون على أي حال.
تفسير بي ام دبليو لسبب اعتقادها بأن الاشتراكات ستكون ناجحة في المستقبل
خدمات الاشتراك ليست فكرة جديدة، فعلى سبيل المثال، فرضت تيسلا رسوماً شهرية على بعض تقنياتها المتقدمة لمساعدة السائق، وذكرت كل من فورد وفولكس فاجن كيف يتصوران مستقبلاً تكون فيه خدمات الاشتراك مصدراً ضخماً للإيرادات بالنسبة لهما، ويبدو أن الاختلاف هو أن بي إم دبليو تقوم بتوفير اشتراك لمزايا صغيرة مثل المقاعد المدفأة.
هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها العلامة التجارية بالنقاش في هذه الخطوة، ففي الماضي، بدأت بي ام دبليو في فرض رسوم شهرية لاستخدام آبل كاربلاي، ولم يجد بعض المستخدمين طريقة للالتفاف حول هذا الأمر، ولكن بي ام دبليو نفسها تراجعت عن هذا الأمر في النهاية.
وفي تقرير جديد من بلومبرج، نُقل عن المتحدث باسم بي ام دبليو، أن العملاء لهم متطلبات التنقل الخاصة بهم، فإن الاشتراك لمدة عام أو دفع الآلاف من الدولارات مقابل ميزة مثل القيادة الذاتية الكاملة لتيسلا هو أقل منطقية من دفع رسوم شهرية بسيطة لبعض المزايا إذا كنت بحاجة لهذه الميزة لتفعيلها.
وعلى الرغم من أن المقاعد المدفأة هي نوع مختلف من المزايا وأن بي ام دبليو لن تتوقف عند هذا الحد، فإلى جانب المقاعد المدفأة، تم إنشاء خدمة اشتراك لعجلة القيادة المدفأة، ونظام تثبيت السرعة التكيفي، وتقتصر هذه الاشتراكات على بلدان محددة فقط، ولكن السؤال الآن، هل ستقوم بي ام دبليو بتعميم ذلك؟
وفي الختام، هل سنعود مرة أخرى إلى الوقت الذي يعني فيه دفع ثمن السيارة أنك ستحتفظ بكل المزايا التي تم تصنيع السيارة بها بالفعل؟ وهل تمتلك بي ام دبليو والشركات الأخرى طريقة أخرى لتوفير هذه المزايا؟ شاركونا آرائكم.
شاهد أيضاً: