واحدة من أكبر المخاوف بشأن السيارات الهجينة، خاصة مع تقدمها في العمر وانتقالهم إلى سوق السيارات المستعملة، هي تكلفة استبدال البطارية، وباستثناء فشلها غير المتوقع، فإن حزم البطارية سوف تضعف في النهاية إلى نقطة يحتاجون فيها إلى الاستبدال، وعادة ما يكون ذلك بسعر باهظ للغاية يبلغ عدة آلاف من الدولارات، وتسعى تويوتا اليوم إلى تخفيف بعض هذا القلق على الأقل بالنسبة لمشتري سياراتها الهجينة عن طريق مد ضمان بطاريتها.
بدءً من طرز عام 2020، ستضمن تويوتا البطاريات بكامل طاقتها الهجينة لمدة 10 سنوات أو 241 ألف كلم، أيهما أقرب، وهذا الأمر أعلى من ضمان الـ 8 سنوات أو 161 كلم السابق، كما أنه جيد للأشخاص الذين يشترون سيارة تويوتا هجينة مستعملة في السوق المستعملة.
وقال هيذر أويديجراف، المدير العام لتسويق سيارات تويوتا: “لقد قدمت تويوتا أول سيارة هجينة في العالم من أكثر من عشرين عاماً، ولكن لا يزال الناس يترددون في امتلاك سيارة هجينة، وهدفنا هو تقليل هذا القلق إلى حده الأدنى، وهذا بتمديد الضمان الجديد للبطارية الهجينة وهذه هي مجرد طريقة أخرى لقيادة الصناعة ووضع عملائنا في المرتبة الاولى”.
تفاصيل ضمان تويوتا الجديد
في ظروف القيادة العادية، يغطي الضمان المحدث من شركة تويوتا العمر المقبول عموماً للبطاريات الهجينة الحديثة، والتي تتراوح متوسطها بين 10 سنوات و240 إلى 320 كلم في المتوسط، وعلى هذا النحو، يبدو أن تويوتا حريصة على التقاط المزيد من المتسوقين للسيارات المستعملة في السنوات المقبلة، وهي خطوة ذكية نظراً لأن الشركة تقدم حالياً ما لا يقل عن سبع سيارات هجينة في تشكيلتها، بدءً من بريوس وكورولا هايبرد الجديدة وصولاً إلى أفالون هايبرد وهايلاندر هايبرد.
والضمان الجديد لمدة عشر سنوات لديه بعض القيود، حيث أنه صالح فقط لحزمة البطارية، بينما تظل المكونات ذات الصلة مثل وحدة التحكم في البطارية والعاكس وغيرها مغطاة بضمان لمدة 8 سنوات أو 161 كلم.