أحد أكثر الأخطاء خطورة هو نسيان الأطفال أو الحيوانات الأليفة في المقاعد الخلفية بـ السيارات، مما يؤدي إلى نتائج مأساوية في بعض الأحيان.
حل تيسلا لمواجهة مشكلة نسيان الأطفال في المقاعد الخلفية
لمواجهة هذه المشكلة، تعهد تحالف مصنعي السيارات ورابطة صانعي السيارات العالميين بجعل تقنية تذكير المقاعد الخلفية قياسية في جميع السيارات تقريباً بحلول عام 2025.
من جانبها، تعمل تيسلا على حل أكثر تقدماً لهذه المشكلة، حيث طلبت من لجنة الاتصالات الفيدرالية الموافقة على “جهاز استشعار الحركة التفاعلي قصير المدى”، والذي لا يُمكنه اكتشاف الأطفال والحيوانات فحسب، بل أيضاً المتسللين.
وفقاً لرويترز، فإن الشركة ترغب في استخدام نظام رادار بموجة مليمترية يتكون من أربعة أجهزة إرسال وثلاثة أجهزة استقبال تعمل بمستويات طاقة أعلى مما هو مسموح به بموجب القواعد الحالية.
تعد تيسلا بأن يكون هذا أفضل من الأنظمة التقليدية، حيث تقول أنه يُمكنه الرؤية من خلال المواد اللينة مثل البطانية التي تغطي الطفل، وقالت أيضاً إن المستشعرات يُمكنها اكتشاف الحركات الدقيقة مثل أنماط التنفس ومعدلات ضربات القلب، مع القدرة على التمييز بين الطفل والجسم الموضوع على المقعد، وتابعت قائلة إن النظام يُمكنه التقليل من الإنذارات الكاذبة، واكتشاف الأشياء التي يُمكن ألا يكتشفها النظام المعتمد على الكاميرا.
فوائد أخرى لجهاز الاستشعار الجديد من تيسلا
بالطبع سيكون لجهاز الاستشعار الجديد فوائد أخرى، حيث أشارت تيسلا إلى أنه يُمكن استخدامه لتقييم حجم الجسم لتحسين نشر الوسائد الهوائية في حالة وقوع حادث، ويُمكن أيضاً استخدامها كمستشعرات اقتحام حيث يُمكنها الكشف عن أي شخص يتسلل إلى السيارة من نافذة مفتوحة.
حتى الآن، لا توجد معلومات حول موعد ظهور التقنية الجديدة في موديلات تيسلا المستقبلية، لكن لجنة الاتصالات الفيدرالية لن تعطي تعليقها عليها حتى 21 سبتمبر المقبل.
في الختام، يُذكر أنه وفقاً للإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، فقد توفى 19 طفلاً بسبب ضربة الشمس حتى الآن هذا العام بعد أن تُركو في السيارات، وهو رقم منخفض نسبياً حيث كانت هنات 52 حالة وفاة في 2019 و53 في 2018.