في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، فإن بنتلي ستستمر في تصنيع سياراتها في المملكة المتحدة مع تجنب المزيد من تخفيضات الوظائف، لكن عندما يتعلق الأمر بالمنتجات المستقبلية، فإن صنعها في بريطانيا لن تكون مهمة سهلة.
بنتلي قد تصنع سياراتها خارج المملكة المتحدة في المستقبل
من الآن فصاعداً، ستتخذ شركة صناعة السيارات الفاخرة قرارات تصنيع طرازاتها القادمة جنباً إلى جنب مع شركتها الأم، مجموعة فولكس فاجن، والتي تمتلك مصانع في جميع أنحاء أوروبا، وذلك وفقاً لتصريحات الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي، أدريان هولمارك، خلال مقابلة مع بلومبرج.
حيث قال الرئيس التنفيذي: “في كل مرة نطلق فيها منتجاً، وبالرغم من أننا شركة عمرها 100 عام مقرها في Crewe منذ أكثر من 80 عام، سنكافح من أجل الحفاظ على المنتجات في Crewe، وقدرتنا التنافسية ومرونتنا من حيل التكلفة وعلاقتنا بالقوى العاملة، هذه هي العوامل الرئيسية”.
كما أكد هولمارك أن شركته لا تتطلع إلى المزيد من تقليص قوتها العاملة إذا فشلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاقية تجارية قبل انتهاء الفترة الانتقالية للـ بريكست في 31 ديسمبر، والجدير بالذكر أن شركة بنتلي أعلنت إلغاء حوالي 1000 وظيفة في المملكة المتحدة في يونيو الماضي.
كما قامت بنتلي أيضاً بتخزين العديد من الأجزاء من أجل توفير مخزون مؤقت في حالة حدوث انقطاع في الإمداد في الموانئ، وسيتعين عليهم أيضاً رفع الأسعار في الاتحاد الأوروبي إذا ارتفعت الضرائب على الأجزاء وفُرضت رسوم إضافية على موديلاتها.
واختتم هولمارك حديثه قائلاً: “لا يُمثل ذلك خطراً على وجود الشركة، ولا يخاطر بمؤسستنا في المملكة المتحدة، لكنه بالتأكيد سيضعف من ربحيتنا”.
في الختام، يُذكر أنه على المدى القصير والمتوسط، فإن بنتلي تتطلع إلى تقديم طرازات هجينة وكهربائية بالكامل تعمل بالكهرباء بحلول عام 2026، وأن تصبح شركة صناعة سيارات كهربائية فقط بحلول نهاية العقد.